رد صارخ على رومانسية ادماج الذكاء الاصطناعي في التعليم

ثمة ميل سائد لدينا جميعا لإغراء "رومنطيقي" حول قوة الذكاء الاصطناعي في تعزيز التحصيل الدراسي.

دعونا نكشف هذه الوهمية بلا رحمة!

إن تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم ليس مجالا بريئا يبعث على الأمل، ولكنه مسعى محفوف بالمخاطر يكشف عن انعدام فهم واضح لقضايا جوهرية كامنة فيه.

تذكر بأن الذكاء الاصطناعي، حتى بأكثر صوره تقدما حالياً، يبقى مجرد آلات - مجرد عمليات كمبيوتر محكومة ببرمجة بشرية.

فهو لا يفهم العالم بشكل ذاتي ويمكن أن يعتريها التحيز ويحتاج بالفعل لحضور إنساني مستمر لتنقية إنتاجه وضبطه وفق قيم المجتمع وأخلاقه.

إن إدراكنا الخاطئ لمنزلة الذكاء الاصطناعي يؤدي بنا للنقع في مشاعر زائدة بشأن خصائصه الإلهية كمسؤول تربوي وحادي للأجيال الجديدة.

بدلا من ذلك، فإننا بحاجة لشغل دور نقدي ومعمق للآليات الدقيقة لهذا النظام الجديد الذي يحكم حياتنا اليومية.

فلنقوم باستدعاء مسؤوليتنا المشتركة لصناعة سياسات مدروسة بعناية تضمن عدم ترك الأولوية النهائية لأيقونات رونق تكنولوجي حديث واحد فوق مصالح طلاب المدارس والقيم العالمية للجماعة الإنسانية جمعاء.

(عدد الأحرف: 487)
#اجتماعي #تطبيقات

5 Kommentarer