مُختصرٌ مُبالَغ فيه:

*العملُ ليس كل شيء!

*

هذا العنوان الرنان ينضح تحدياً شرساً للنظام الذي أصبح يرى البعض فيه "الحياة"، بينما تُحتسب بقية جوانبها ثانويةً او مفروضة.

إن تبنى هذا الخطاب أن العمل ليس مقدسًا ولا يلزم التفاني الخالص له حتى اللحظة الأخيرة قبل النوم وقد يكون سببًا لكثيرٍ من الأذى النفسي والمعاناة الجسدية!

!

بدلاً من البحث عن حلول ترقيعيه لتحقيق توازن وهمي, دعونا نسأل: هل نحن حقاً بحاجة لهذه الكميات المهولة من العمل؟

ألم يكن لدينا وقتٌ لأسرِتنا وأحبائنا وعاداتنا الجميلة القديمة قبل أن تصبح وسائل التواصل الاجتماعي وساحات المنافسة الاقتصادية هي مركز حياتنا الجديدة؟

إن التوازن الحقيقي يأتي حين يعيد الإنسان ترتيب أولوياته بعيدا عن تلك اللعبة الغادرة باسم الكفاءة و الإتقان.

إنها ليست دعوة للإهمال وإنما تذكير بأن لنا حياة أبعد من بيتنا الثاني -المكاتب- وأن هناك سعادة كامنة خلف حدود سمعنا ورؤية آلات مراقبتنا الإلكترونية المستمرة.

دعونا نقاوم الثقافة المُهيمنة ونعلن: نعم للحياة بعد العمل.

.

نعم للتحرير الذاتي.

.

.

نعم لكل ما يحقق لنا السلام الداخلي والرضا بما أعطاك رب العالمين من نعمة الصحة والوقت والكرامه الإنسانيه.

#Primarily #حقوق #النقاشbrفي #يوجد #المفتوحة

7 التعليقات