تحليل و نقد كتاب: نداء ضد الكوارث السياسية عبر الحوار

* يركز الكتاب على أهمية الحوار لمنع تفاقم التصدعات الاجتماعية والإنسانية الناجمة عن الطائفية والمذهبية.

* تعد قضية الإرهاب هي مصدر قلق عالمي متعدد الجنسيات رغم الاختلافات السياسية الواضحة بين الغرب وروسيا.

*يمكن لاستراتيجيات مكافحة الإرهاب التي تنتهجها روسيا أن تشكل نقطة اتصال مشتركة.

*

* بينما تُعارض الدول الغربية وإسرائيل بشدة تصنيفها بالإرهابي بسبب سياساتها المحلية، فإن هذه السياسة لا تزال مستمرة.

* تُظهر ردود فعل المتطرفين الديناميكية للتغيير الاجتماعي كيف تؤثر العقائد والأيديولوجيات القديمة على القرارات البشرية، مما يعيق تقدم الشعوب العربية نحو الرقي والحياة المُتقدِّمة.

*

التريث في التنوير.

.

مخاطر منع التعرض للعالم خارجيًا!

؟

"يحذر الواعظون العرب الشباب والشابات والعاملين دارسيهم من الذهاب للغرب خشية رؤية حياة أفضل تطالب بها"، يقول أحد المعلقين بمرارة.

ولكن هل هذا النداء له وجه حق حقاً؟

!

إنه انتقاصٌ من حقوق بني جلدتنا في الوصول للعالم واسع المعارف والتجارب والمعيشة المثالية مقارنة بما نحن فيه حاليا.

كتبت إحدى المقالات مؤخرا:"نعيش بثقافتنا المتردية؛ ثقافة تقبل الموت وتتغنى بفكرة اقتراب نهاية الزمان.

" وكيف نفسر تغير الآلهة بتغير الظروف الاجتماعية؟

إنها علامة واضحة على عدم وجود ثابت يؤمنون به ويستند إليه عقليتهم لتوجيه حياتهم للأفضل.

فقد فقد هؤلاء الأشخاص الاتصال بمصدر إلهامهم الأصيل – العلم والثقافة الإنسانية العالمية الجامعة لكل جنس وخلفية اجتماعية وثقافية مختلفة ومتنوعة ومتجددة دائما.

فالغرب ليس عدونا بل طريقنا لفهم ومعرفة وضعنا الحالي وما ينتظر مجتمعنا المستقبل.

فلماذا نحجب أبناء وطننا عن الاستفادة منه ومن مكتشفاته الجديدة والتي ربما ساعدتهم لاحقا بإحداث طفرات نوعيه باتجاهات مفيدة لمجتمعاتنا بدلا من فرض نمط واحد جامد كنموذج يجب اتباعه مهما كانت نتائجه كارثية ومحبطة تماما لشبابنا وطموحاته الشخصية والمهنية كذلك!

#العالم #الذها

6 Comments