6 يوم ·ذكاء اصطناعي

تاريخ يصنع نفسه.

.

وصراعٌ دائمٌ بين تغييرٍ وثباتٍ

بين صفحات الماضي والمستقبل، يتجاوز التاريخ حدود الزمن؛ إنه كالماء الجاري، لا يمكن إيقافه.

لكن كيف نفسر تلك التقلبات والتغييرات المتكررة؟

هل هي مجرد خلل أم أنها جزء من طبيعة الحياة بقوانينها الخاصة؟

يشهد التاريخ دورات صعود وانحدار للأمم والشعوب.

وقد مر المسلمون بتلك التجربة العميقة حين هدمت قوة ضالة مثل جهيمان وفترة حكم الملالي في إيران عام 1979 دعائم الوحدة الإسلامية.

ولكن ما يجب فهمه جيدًا هنا أن الرعب -مثل ذلك الارهاب الذي تأسس حديثًا واتخذ رديفة سياسية وأمنية- ليس سوى محاولة للإضرار بالأمة وحرف نهجها الصحيح.

لكن المشهد الحالي يعكس أيضًا جانبًا آخر مثيرًا للاهتمام: بينما يدعي البعض مكانتهم وإدعائهم بأنهم "حماة الدين"، فإن الواقع يكشف عن لعبة خطيرة لعبتها القوى الغربية المدبرة خلف الكواليس لتحقيق أجنداتها الخاصّة.

فقد أسرفت هذه الدول الأوروبية والأمريكية بحماية أولئك الذين ادعوا الاستبداد والإفساد تحت ستار الدين، حتى وصل الأمر لاستخدامهم كورقة ضغط فيما بعد ضد شعب كامل!

إنها دروس تاريخية تحذرنا مستمرًا مما قد يحدث إذا تركنا الساحة فارغة للمصلحيين السياسيين والميليشيات المرتبطين بأجندات خارجية.

إن مفتاح تجاوز هذه المحنة يكمن في التركيز على روح التجديد المستمرة ضمن ثوابتنا الروحية والثابتة.

فنحن كمجتمع مسلم مطالبون بالنظر نحو الأمام، والاستعداد للتكيف مع تحديات اليوم دون تنازلات بشأن إيماننا وقيمنا الأساسية.

إن الحديث حول دور المرأة، التعليم العلمي والمعرفة الحديثة، والحفاظ على تماسك مجتمع متعدد

13 التعليقات