#تاريخيستحقالتذكر: البريطانيون والهيمنة الاستعمارية

البريطانيون تاريخيًا ليسوا غرباء عن نهج العدوان وانتهاك حقوق الشعوب الأصيلة.

بعد ظهور الهند على شواطئهم، بدلاً من تقديم يد العون كما يجب بحسب الأخلاق الإنسانية، تحولت بريطانيا لأسلحتها ضد سكانها وظلت تستهدف مواردها الطبيعية بشكل وحشي.

هذا واضح خاصة فيما يتعلق بالحروب التي نشبت حول التجارة بالأفيون والشاي.

وفي تناقض مثير للاهتمام، تقول الرواية إن البريطانيين كانوا يعلمون جيدًا -مثل باقي الثقافات- بأن الأفيون الصيني يستعمل فقط لغايات طبية.

ولكن يبدو أن هذه المعرفة لم تكن كافية لتمنع نظامهم السياسي من تبني سياسات اقتصادية مستغلة ومضرّة.

أما بالنسبة للقصة الرياضية الجميلة، فيمكننا هنا الاحتفاء بالصمود والإصرار.

حصان صغير نسبياً، بداية حياته متواضعة للغاية حيث بيع بمبلغ ضئيل جداً، انتقل عبر أيدي عدة مالكات بدون الحصول على تقدير كبير حتى بدأ يكسر الحواجز ليصبح بطل السباق الأكثر شهرة في العالم!

إنه حقا مثال رائع لنبل الروح البشرية وكيف يمكن للنفس النقية والصعبة الصمود والبروز بين الأقوى.

وتذكروا أيضاً دور بني أميه العظيم تجاه الإسلام والعالم العربي.

فهم أولئك الذين جعلوا الجهاد أساس عمل الدولة الإسلامية.

حافظوا على قدرتها واستقرارها وأقاموها شامخة رغم كل الظروف.

لقد أثرت أسرة بني أميه تأثيراً عميقاً بالإسلام والثقافة العربية، بدءاً بتجليد القرآن الكريم وحتى الفتوحات الضخمة في مختلف بقاع الأرض بما فيها إفريقيا وآسيا وآوروبا.

إنها ذكرى تفخر بها التاريخ الإسلامي بكل اعتزاز وفخر.

7 Kommentarer