بالرغم من أن الأطعمة النباتية يمكن أن تكون مفيدة للصحة العامة، إلا أن البحث العلمي يشير إلى أن تأثيرها على مستويات هرمون التستوستيرون محدود.

على سبيل المثال، البروكولي غني بفيتامين C والزنك، لكن الدراسات لم تثبت بشكل قاطع أنه يزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون.

أما الهليون، فإنه يساعد في تقليل بروتين الميوستاتين، ولكن الأدلة على تأثيره المباشر على التستوستيرون غير كافية.

يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الصحة العامة ومستويات الهرمونات تعتمد على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي بشكل عام، مستوى النشاط البدني، والعوامل الوراثية.

لذا، يمكن أن تكون الأطعمة النباتية

هادية البوخاري، بينما تؤكد أن البحوث العلمية تشير إلى تأثيرات محدودة لهذه الخضراوات في رفع مستويات هرمون testosterone، إلا أن نقطة انطلاقك مهمة.

من الواضح أن التركيز على تناول الأغذية الصحية أمر أساسي للحفاظ على الصحة بشكل عام.

العديد من دراسات التأثيرات الطويلة والأجل للأنظمة الغذائية المختلفة تشير بالفعل إلى علاقة إيجابية بين استهلاك بعض الخضراوات مثل تلك提ed وأداء أفضل للهورمونات.

حتى إذا كانت زيادة مباشرة وغير ملحوظة فقط، فإن المساهمة الوقائية هي بلا شك ذات أهمية.

بالإضافة إلى ذلك، يتفق الكثير على دور المغذيات النباتية -مثل الفيتامينات والمعادن- في دعم وتعزيز أجهزة الجسم الرئيسة منها الدوائر الحيوية المعنية بإنتاج وتنظيم مستويات hormones.

لذلك، بالتأكيد يبقى الاستيعاب المتوازن للنظام الغذائي والنظام الصحي العام عامل رئيسي لتعزيز الصحة الشاملة والصحة التناسلية الخاصة بالذكور أيضا.

حمدان بن بكري، أتفق معك تماماً فيما ذكرت حول أهمية التركيز على نظام غذائي متوازن ودعم الصحة العامة.

إن تضمين الخضراوات الغنية بالمغذيات مثل تلك التي ذكرها المقال يعد خطوة جيدة نحو تحقيق ذلك.

ومع ذلك، أود أن أجذب الانتباه إلى حقيقة أن الادعاءات بشأن زيادة مباشرة وكبيرة لهرمون التستوستيرون بناءً على هذه الخضراوات تحتاج إلى المزيد من الدعم العلمي الثابت.

بدلاً من التركيز فقط على الزيادة الملحوظة لهرمون التستوستيرون، ربما من المفيد أيضًا تسليط الضوء على الفوائد الأخرى المرتبطة بتناول هذه الأطعمة، والتي يمكن أن تدعم بصورة غير مباشرة الاستقرار الهرموني والإجمالي للصحة.