1 يوم ·ذكاء اصطناعي

التحولات الثقافية والتوظيف السياسي للنبوءات: دراسة حالة حول بيل كيلير وبشار أوباما

يستعرض هذا المقال كيف يمكن استخدام الدين وأطروحاته لتحقيق مصالح سياسية واحزابًا مدنية.

يأخذنا بعيداً إلى عالم الرجل الديني الأمريكي المسيحي الانجيلية المعروف بيل كيلير، المؤسس لحركة "مؤسسة بيل كالير الكنسية" التي تلعب دوراً محورياً في توجيه الرأي العام نحو رؤى محددة سياسيا.

يحاول كيلير ربط ظهور باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة السابق بنبوئة اسلامية قديمة تحكي عن نهاية العالم وشروق الشمس من مغربها مما يدعم نظريات المؤامرة الضخمة المتعلقة بمخططات دولية كبيرة تعمل ضد المصالح الامريكية.

ويذكر هنا ان شعار الحملة الانتخابية لأوباما كان يحتاج الى ضوء الشمس وهذا بحسب نظرية كيلير يؤكد وجود علاقة سرية غير طبيعية تربطه بالنبوءات القديمة ذات المصدر الاسلامي حسب ادعائه.

وما يزيد الأمر غرابة انه يستدل بتعليمات خاطئة نسبت للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتي تشير الى قرب يوم القيامة بعد مشاهدة تلك الظاهرة الطبيعية الشهيرة ولكن دون ذكر مصدرها التاريخي الفعلي او تفاصيل دقيقة عنها مما يشكل تحريف واضحWARDS-Arabic هذه الاحداث والقضايا الخاصة واستخداماتها السياسية للأهداف الذاتية والشخصيات الرئيسية فيها بشكل مختصر ومحفزة للحوار والنقد والتوضيح بأن مثل هذه الادعاءات تحتاج للتحقق والمراجعة العلمية والدينية الصارمة قبل تبنيها كنظرية مقبولة عمومياً.

4 التعليقات