الصحة والتكنولوجيا: منظور جديد حول التأثيرات الصحية للعلاج الكيميائي وأهمية بيونفوراماتكس

تشهد العلوم الطبية ثورة هائلة نتيجة لتطور التكنولوجيا المتقدمة، خاصة فيما يتعلق بفهم ومعالجة الأمراض المعقدة مثل السرطان.

يمكن أن يخلف العلاج الكيمياوي آثار جانبية جسيمة تُصيب الجهاز الهضمي؛ فعلى سبيل المثال، تتضرّر طبقة مخاطية سطح الأسنان لدى %40 ممن خضع لهذا النوع من العلاج، بينما يشهد هؤلاء المرضى أيضاً زيادة بنسبة تصل نحو %80 بمعدلات تساقط شعور أجسامهم خلال فترة تلقي جرعات الدواء المضادة للسرطان -كما ورد سابقاً-.

إضافة لذلك فإن تأثير دوائيات العلاج تضرب غدد إنتاج اللعاب داخل منطقة الصدغ cranial cavity فتترك خلفها أثراً مميتاً يتمثل بجفاف شديد يصل حد العطش الشديد ومشاكل صحية أخرى متعلقة بعملية المضغ ابتلاع الطعام بشكل عام.

بناء عليه تجد العديد ممن يعانون الأمرين يلجأ لاستخدام مواد مطهرة لغسل أسنانهم باستمرار لمنع ظهور التقرحات المؤلمة والتي تحدث عندما تستفح

3 Kommentarer