في ضوء التدفق المتزايد للمعرفة عبر تكنولوجيتنا، ينبغي لنا أن نتساءل عن دور "ما" كمرشداً للحفاظ على جوهر التعلم وسط الثورة الرقمية.

سواء كان ذلك في حوارات الذكاء الاصطناعي الآنيّة أو أبحاث الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد، تحتفظ المفردات الغنية بالعربية بقدرتها على نقل العمق والمعنى الأساسي.

لكن كيف يمكن لهذه اللغات الطبيعية الاحتفاظ بقوتها بينما تصير التعاملات الإنسانية أقل بديهية؟

هل تُضعِف الاعتماد الكثيف على محركات البحث الإلتزام بالحكايات الشعبية والبيانات التاريخية المكتوبة يدويًا؟

ما إذا كان هذا التحوّل يُعيد تعريف تعبيرنا عن الذات، فإن ارتقاء الأدوات التكنولوجية لتوجيه فهمنا للفكر العربي هو خطوة محفوفة بالمخاطر إلا إن رأينا فيها وسيلة للنمو وليس نهاية لهوية لغوية قائمة بذاتها.

1 التعليقات