العلاقة المتوازنة: الذكاء العاطفي التقني

مع تقدمنا نحو الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا للتواصل، أصبح من الواضح أن هناك حاجة ملحة لفهم وتعزيز الذكاء العاطفي ضمن هذا العالم الرقمي.

إن لغة الجسد والقراءة الدقيقة للوجوه والعبارات غير اللفظية — أساسي لفهم التعبيرات الإنسانية— هي الآن أقل بروزاً في اتصالاتنا اليومية.

كيف يمكننا دمج المفاهيم الأساسية مثل الإحساس بالآخر، الاحترام، والنظر للتفاصيل الحميمة التي تتطلب وجود جسدي فعلي، داخل عالم الإنترنت الذي يغلب عليه الطابع الوهمي والإفتراضي؟

سواء كان ذلك خلال محادثات الفيديو المُعدّة جيداً أو حتى التفاعلات الدردشة الصامتة، يتحدانا هذا السؤال لإعادة النظر فيما يعنيه أن نكون حاضرين ولطيفين عند انخراطنا رقميًا.

إن بلوغ مستوى من التفاهم العميق والمعرفة الشخصية يُشابه تلك المستويات التي يتم تحقيقها في المقابلات الطبيعية وجهاً لوجه، يعد هدفاً قيماً للغاية ولكنه معقد.

أليس الوقت مثاليا لتحويل تركيزنا نحو تنمية ورفع المهارات المرتبطة بالتواصل الإلكتروني بحيث تضم عناصر ودلالات الشمول والإنسانية والتي تشجع على الاحترام والمودة اللذَين هما أساس الصحة الاجتماعية والثقافية والفكرية أيضا ؟

#نستبدل #كامل

1 Comentarios