جرائم ضد الإنسانية تكشف هشاشة السلام العالمي

في ظل الحديث حول بناء عقد اجتماعي ووطني مستدام، يُذكر العالم بماضي مظلم من جرائم ضد الإنسانية.

الحرب التي شنها الصرب على مسلمي البوسنة منذ ٢٥ عاماً لاتزال تُروى، وهي حقيقة غابت كثيرا عن ذاكرة كثيرٍ ممن عاشوها ولم يعرف بها البعض أصلا.

*

  • تضاعفت وتيرة الوحشية بتدمير أكثر من ٨٠٠ مسجد واغتصاب ١٦٫٠٠٠ امرأة وطفل وقتل ثلاثون ألف شهيدا وتهجير ملايين آخرين.
  • الرعب كان عنوان الحياة اليومية فيما وصف بأنه هولوكوست جديد.
  • ومعاناة المساكين الذين اختبؤوا في المعسكرات تحت رحمة جلاديهم؛ فقد شهدنا حالات التعذيب والجوع حتى الهلاك.

  • تصاعد حجم الظلم عندما دُعِي زعيم مسلم إلى مفاوضات زعم فيها الضحية بأن الضحية "لا يأكل لحم الخنزير" قبل ذبحه برحمة مُفترضة.
  • وإذا كان الماضي مؤلما فتذكر #سربرنيتشا يزيد الألم ويطرح تساؤلات عميقة حول سلام عالمي يمكن تحويله للحالة الطبيعية حين يكون هناك تفاوتٌ مدقعٌ في تطبيق العدالة الدولية.

    فعندما خرجت القوات الأممية من المدينة -المصنفة منطقة محرمة على الدبابات- دون مقاومة أمام حملات إبادة جماعية واحدة تلو الأخرى؛ فإن هذا يعني أنه بدون إرادة دولية راسخة ستكون مصائر الشعوب عرضة للتحالفات السياسية المتغيرة والأهداف الاقتصادية الفجة.

    #سلاملايزدهربدونعدل

#قراءة #واضحpp #إعادة #ومجموعات

9 تبصرے