## التوازن الكاذب: هل نبيع حقنا في الاختلاف باسم الاستقرار؟
التزامن المطلق بين "الحقوق الفردية" و"المسؤوليات الجماعية" هو وهم.
ليس هناك تناقض منطقي بينهما، بل هما وجهان لعملة واحدة؛ فالاختلاف هو جوهر الحياة البشرية، والإسلام نفسه يدعو إلى نقاش مفتوح (الشورى)، لكن الزعم بأن هذا النقاش ينتهك "استقرار المجتمع" يعد تحليلاً منحازاً.
إن الادعاء بأن بعض "القيم المجتمعية" هي نوع من الـ"استقرار"، يخفي غالبًا سيطرة مجموعة عاقدة للعزم على إحباط الأصوات المختلفة.
إن ما يسمونه "تماسك المجتمع" غالبًا ما يستخدم لدوس حقوق الأقليات وإسكات أصوات منتقدي الوضع الراهن.
الأحرى بنا أن نسأل: كيف يمكن لنا تعريف "الاستقرار" دون كبت اختلاف الآراء؟
وهل حقًا أنه لا يمكن لهذين العنصرين -الفردانية والجماعية- التواجد سوياً بطريقة سلمية وديمقراطية؟
أم أن هناك اهتمام أكبر بحماية سلطات معينة بدلاً من خلق بيئة تشجع تنوع الآراء وتحترم حرية التعبير؟

#أهمية

15 التعليقات