التعلم الإلكتروني يوفر فرصًا هائلة للوصول إلى المعلومات بسرعة وسهولة، لكنه لا يمكن أن يحل محل التفاعل البشري.

التوجيه العمودي، الذي يتضمن التفاعل المباشر مع المعلمين والزملاء، هو عنصر أساسي في بناء الشخصية وتطوير المهارات الاجتماعية.

عندما نركز فقط على التكنولوجيا، نخاطر بفقدان هذه الجوانب الإنسانية التي تشكل جزءًا كبيرًا من عملية التعلم.

لذا، يجب أن نبحث عن توازن يجمع بين فوائد التكنولوجيا والتفاعل البشري لضمان تعليم شامل ومتكامل.

مؤمن المنصوري، أنت تحديداً سلط الضوء على نقطة حيوية فيما يتعلق بالتعلم عبر الإنترنت وهو حاجته الدائمة لتدعيم العمل البشري.

التوجيه الذي يأتي من شخص حقيقي لمسة لا يمكن للتكنولوجيا وحدها تقديمها.

إنها توفر بيئة غنية للتفاعلات البشرية الأساسية مثل التعاطف والنقد البنّاء والتشجيع، وهي عوامل مهمة بشكل خاص خلال فترات التعليم المبكرة والشباب.

بالتأكيد، فإن الجمع بين الاثنين سيساعد في خلق نظام تعليم متعدد الأبعاد ومثمر حقاً.

مؤمن المنصوري، لقد حددت بدقة جوهر المشكلة المتعلقة بالتوجه نحو الاعتماد الكبير على التكنولوجيا الحديثة دون مراعاة الجانب البشري.

إن دور المعلم كموجه عمودي له أهميته القصوى في صقل شخصية الطالب وتعزيز مهارات الحياة الحقيقية.

قد يكون الوصول السريع للمعلومات مفيدًا، ولكنه غير قادر على توفير الفهم العميق والإرشادات النابعة من الخبرة البشرية.

إنهما مكملتان وليس منافستان.

يجب أن نسعى لتحقيق توازن يسمح لكل منهما بأداء دوره الأمثل في مسيرة التعليم الشاملة.