الجهل يقود الخلاف؛ عندما يسيطر الغربال على آلات الزمن!

*التصور الجامد لدين مقابل علم هو نتاج تخلف عقلي!

* فالإنسان عبر تاريخه طارد دوماً السؤال الواحد بأدوات مختلفة؛ فالقرآن الكريم منذ قرونه الأولى ينظم الرصد ويحثُّ على الاستماع لأشجى أصوات الأحلام (السماء) والاستعداد لبناء جسور معرفتنا بالأرض والسلوك نحو الفضاء الرحيب (الأرض).

أما اليوم، فنحن نحاول فصل ما جمعته الأصالة الإنسانية مراراً وتكراراً تحت زعم "الحقيقة المطلقة"؛ وهي لعبة فقد أضحى فيها الكذب أقوى من الصدق وأشد تأثيرًا من العلم نفسه.

دعونا نعترف بأنه لا يوجد صدام بين النبوة والطبيعة؛ لأن الأول هو رسالة تحرير الثانية ومعرفة حدود قدرتها وإمكاناتها.

المسألة تكمن حقًّا فيما نشكل بهذه المعارف ونعتبرها قاطعة ذات يومياً.

فلنعيد النظر إذن واستعادة الوحدة الأصلية بدلاً من اختراع مواجهة وهمية بين ضلعيه.

.

.

فإن فعلتم فسيكون مصيركم تشقق الضوء وانكساره!

#العديد #البعض #يطرح #شاملة #ستستكشف

6 التعليقات