4 يوم ·ذكاء اصطناعي

كارثة بيئية محتملة وغضب بشأن حقوق القضاة المتقاعدين

أثار موضوعان مثيران للغضب مؤخرًا: أولها اكتشاف شحنة كبيرة من المبيدات السامة والدولية المنتهية الصلاحية والتي تم تهريبها عبر الحدود بشكل مخالف لقواعد السلامة البيئية.

ثانيها قضية مزعجة تتعلق بحقوق المكافآت المالية للقضاة المتقاعدين.

"البروميد اليومي": تهديد صامت للأرض

تنذر الشحنة الأخيرة المخفية من البروميد اليومي بكارثة بيئية هائلة.

تصنيف هذا المنتج بأنه سام للغاية ومنسوخ عالمياً يؤكد خطورة الوضع.

ولكن الأسوأ هو عمره الانتهاء، حيث تحولت كميات المهولة إليه إلى مجرد نفايات كيماوية مهددة للاستخدام البشري والأرض نفسها.

غياب العدالة أمام القانون للمتقاعدين

في ظل حالة الذهول العامة بسبب كارثة البيئة المرتبطة بالمبيدات السامه، ظهر تساؤل أساسي حول الموضوع الآخر: هل يستحق القضاة المنتقلون مرحلة جديدة من حياتهم الحق في الحصول على تعويضات مكافآت سنتراتهم؟

يبدو أنّ الجواب الرسمي لهذا الأسئله واضح وصريح - لا!

رغم كون الكثير اعتبروها نوعاً من أنواع الاعتراف بالإخلاص والتعب المبذلين أثناء الخدمة.

دروسٌ أخلاقية وابتلاءات الحياة اليومية

وتذكر المقولة الشعبية الشهيرة هنا: "القاضى الطفلشنق نفسا"، تشبيه مناسب لشرح التعقيد الواقع فى حل النزاعات الصغيرة النابعة غالبًا عن سوء التفاهم قد تبدو بسيطة ظاهريًّا ولكنه يصعبا أحيانًا فهمها ومعرفة متسبب فعلًا فيما يحدث بدون دعم خارجية.

وبالتالي يمكن اعتبار هذة المثل رمزالنوع التركيبي للتناقضات الإنسانية الطبيعية والتي تحتاج أحيانا لمدخلات خارجيه لتحديد المسئول او لإيجاد اتفاق مرضي لكل الاطراف .

بالإضافة إلي ذالك فإن تجارب حياة يوميه كالغير الشعورية تجاه ابن أصغر نتيجة لانصحاء الهيكل الجسمي له تؤثر كثير علي بناء شخصية الانسان وتعلمه كيفية المنافسة والخوف أيضا مما يؤثر بالسلب أوالإيجابيعلى طباع المجتمع بأسرها!

4 التعليقات