الموازنة بين الثورة التكنولوجية والتعليم الأصيل: هل يواكب نظامنا التعليمي سرعة التطور الصناعي؟

مع تزايد انتشار الذكاء الاصطناعي وتغير شكل سوق العمل بشكل جذري, يبدو أنه حان الوقت لتقييم كيف يستجيب القطاع التعليمي لهذه المتغيرات العميقة.

حيث يشير البعض إلى أنّ تركيزنا المفرط الآن ينصبّ على المخاوف من استبدال البشر بالآلات قد يكون منحرفًا عن جوهر الأزمة; إذ يكمن قلب المشكلة الحقيقية في عدم جاهزية البنية الأكاديمية لتزويد طلابنا بالأدوات اللازمة للمشاركة بفعالية في الاقتصاد المستقبلي.

غالباً ما تضيق المدارس بالتركيز الشديد على نقل المعارف الجامدة والنظاميات التقليدية بدلاً من تزويد الطلاب بوسائل مهارية وحياتية هادفة مثل التفكير النقدي, الحلول مبتكرة وسبر العمق لفهم العلاقات المعقدة والقضايا الكونية ذات العلاقة بمحيط المسائل المطروحة عليها كتلك المثاليه والتي تعد ركائز لاستشراف آفاق مجالات وظيفية جديدة وفهم مخاطبات مجال تخصصاتها المحورية فيها وكسر قوالب نمطيتها وتمكين صاحب الإرادة منهم باتخاذ قراراته بنفسه والاستقلال برسم خططه الخاصة ذات الصلة بذلك المجال الموضوع تحت عنوان البحث عنه وإعداد تصور شامل لذلك الأمر ومن ثم وضع برنامج دراسات أكاديمي مغاير لما اعتادناه سابقاً ليوائم خلفيات طلبتنا المختلفة ويلائم اهداف مؤسسة تحترم تفاوت درجات ذكائلافرق القدرات لدى افراد مجتمع الواحد بما يؤكد على حرصه الدائم بالسعي لتحسين خدمتهم والتوعوية بهم عبر بوابة فتح ابوابه واسعا امام كل المهتمين ممن يرغب تعلم فنونه ومعرفة اسرار صنعه واتقان حرفيته .

ولذلك فلابد لنا جميعا ان نواكب تحديث نظريات التدريس المعتمدة علينا مراعات الجوانب العملية أثناء توصيل المعلومة وليكن الغرض منها تنمية روح المبادرة والقدرة علي ايجاد طرق ثورية غير تقليدية لحلول مشاكل الواقع المعاصر بدلاعن مجرد حفظ قوانين وطرائق ثابتة جامدة وغير قابله للسحب والجذب حسب شدائد زمن الاحتواء بها ولاقتراح مقاييس عدديه مسيطره طول مدتها الزمنيــة والذي يعتبر السبب الرئيسى لاحباط مصطلحات المنتدى وانحياز موقف منتسبيه السلبي نحوه ودافعهم لاتباع نهجه السلبي تجاه المؤثر الخارجي وقبول ثقافته الانحلاليه المضاده لقيمه ونواميس ديننا الإسلامي الذي يحث رجال اهله دوما لمساندة شعبه ومناصرته فى وقت حاجته لهو