2 يوم ·ذكاء اصطناعي

فضيحة جديدة.

.

يوسف بطرس غالى كشف كعميل سابق للموساد!

في حدث مثير للفضول والصدمة، ظهر مؤخراً وثائق تثبت عمالة يوسف بطرس غالى، وزير خارجية مصر الأسبق، لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.

وفقاً لهذه الوثائق، فقد تلقى دعوة فجائية للعمل لدى الموساد أثناء لقائه مع سفير إسرائيل بمصر عام ٢٠١١.

غير أنه رفض عرض العمل وقام بإرجاع جميع المستندات المرتبطة بذلك، مما أدى إلى تهديد مباشر بعقوبات قانونية شديدة إذا ما استمر برفض تنفيذ الأمر.

لكن عندما اقترحت فرصة التأجيل، وافق بشرط توقيع اتفاقية محددة تؤكد عدم قدرته على مواصلة خدمة الموساد بسبب ظروفه المنزلية الصعبة وانقطاع التواصل المجتمعي الأسري عنه.

بشكل مفاجئ أيضاً، وبالتزامن مع هذا الحدث التاريخي، قامت العديد من منصات التواصل الاجتماعي بمشاركة مقالات تحذر من تغيير سياسات الخصوصية الجديدة الخاصة ببرامج المحادثات الشهيرة مثل واتس آب.

حيث أكدت المقالات أن الشركة المالكة لها والتي تعرف باسم Meta Platforms Inc، قد زادت كثيرا جداً من كميتها المعتمدة لاستخلاص المعطيات الشخصية المستخدمين دون إذن صريح منهم.

وهذا يعني أنها قادرة الآن على جمع مجموعة واسعة ومتنوعة من البيانات بما يشمل تفاصيل حول المواقع الجغرافية للأفراد، المدفوعات المالية داخل التطبيق ذاته والتسجيلات الصوتية وغيرها كثير مما يتعلق باتصالات الأفراد الآخرين ضمن نظام الواتساب العالمي الضخم للغاية.

ويعتبر البعض هذا القرار خطوة نحو التجسس بشكل أكثر فعالية وانتشاراً عالمياً مقارنة بالنظام الحالي القائم اصلا منذ فترة ليست بالقليله .

ولكن هل نحن حقا بحاجة لكل هذه الحقائق حول أنفسنا ؟

وهل يستحق الوضع مقابل ثمن صغير يدفع يومياً للتطبيقات المجانية مجاناً ، أم يجب إعادة النظر فيما نحمله على ظهورنا ؟

إنها أسئلة تثير الكثير من التفكير والدراسة.

لذلك فإن الخيار دائماً يبقى متاحاً أمام الجميع سواء باستخدام وسائل أخرى أقل اقتراب منها كالسيجنال وستليجرام اللآألمان والروسيتين أصلاً والإستمتاع بقليلٍ من الامان والثبات الذاتي ضد نظريات المؤامرة العالمية !

#ويكيليكس #تذهب #تعليمات #أعلنا #أنه

7 التعليقات