قضايا سودانية وأهداف عالمية مخفية تحت ستار "الأجندة العالمية"

في السودان، يعاني قطاع زراعي حيوي - إنتاج القمح - من عقبات غير واضحة تؤدي إلى توقفه المفاجئ بمصانعه الرئيسية في سنجة ومدني.

هذا الوضع ليس له تأثير سلبي فحسب بل يهدد بقلب موازين الاقتصاد الزراعي الوطني بأكمله.

تعتبر زراعة القمح مصدر رزق رئيسي للمزارعين الذين كانوا يستفيدون من شراء الشركة لبذور المحاصيل ومن ثم شراء الإنتاج بسعر مجزي للغاية.

بالإضافة إلى ذلك فإن لهذا المنتج العديد من الاستخدامات مثل الدخول في مختلف الصناعات الغذائية والبلاستيكية والورقية وصناعة الأعلاف وغيرها الكثير.

ومع ذلك فقد غابت رؤية تحقيق الاكتفاء الذاتي في البلاد والتي كانت قائمة سابقاً عندما كانت شركة القمح تشارك بخبرة كبيرة وفائدة متبادلة لكل الأطراف.

على المستوى العالمي، تخاطر أجندة ما بعد العام 2020 بتغيير وجه الأرض باتجاه نموذج جديد قد يؤثر بشكل كبير على حياة الناس وسيطرتهم الذاتية.

تستند تلك الأجندة إلى ثلاثة نقاط أساسية وهي خلق المشاكل والحلول المقترحة والأهداف النهائية.

مثال على ذلك فرض تدابير صحية عقب انتشار وباء كورونا بهدف الوصول إلى مرحلة الانضباط الكبير وإعادة ضبط العالم وفق مخطط حديث يشبه النظام الشمولي لكن دون معرفتنا الحقيقة بالأسباب والدوافع خلف القرارات اتخذت ضد شعوبنا بدون تفكير فيما إذا كانت فعالة حقا أم أنها مجرد خطوة نحو نهاية الحرية

#المذهلةp #مختبراتهم

6 التعليقات