تحدي العرب الأكبر ليس نقص الفرصة بل عدم الجرأة لاستثمارها!

بينما نعترف بحقائق المرحلة - بنية تحتية ضعيفة, وقوة عمل تحتاج لإعادة تأهيل, ونظام تعليمي ينوء تحت وطأة الواقع الجديد- دعونا نتوقف قليلاً عند نقطة أساسية غالبًا ما يتم تجاهلها: الإرادة السياسية والجريئة لمواجهة هذا التغيير.

العالم الرقمي اليوم لا يستند فقط على تكنولوجيا المعلومات؛ إنه يعتمد بشدة على إدارة المخاطر والإبداع والثقة بالنفس.

إذا كان لدينا الخوف من الوقوع خلف الركب، فلماذا لا نتحول هذا إلى قوة دافع للاستباق؟

بدلاً من انتظار الآخرين ليقطعوا الطريق أمامنا، لماذا لا نسابقهم خطوة بخطوة؟

الغرب حققت فيه الشركات الناشئة الرقمية نجاحاتها لأنها أخذت المخاطرة.

لقد استثمروا في تعلم مهارات جديدة، وخلقوا نماذج أعمال مبتكرة، واستغلوا الشبكات الاجتماعية لبناء جمهور وليس مجرد عرض منتجات.

إنهم ليسوا أفضل منّا — هم فقط أكثر جرأة.

إن الاقتصاد الرقمي ليس محض قضية تكنولوجية، ولكنه أيضاً قصة إنسانية حول كيفية استخدام الأدوات الحديثة لتحقيق أحلام أكبر.

فالوقت الآن مناسب لأصحاب القرار والشباب المؤثرين كي يدخلوا المعركة بكل عزيمة وإقدام ويحققوا طموحات وطنهم.

هل نحن مستعدون لهذا التحدي أم سنظل مكتوفي الأيدي نشاهد بينما الأخرى تفعل ذلك أولاً؟

#تدريب #حاجة

6 التعليقات