#مسيرةُ الاحتلال في عينِ الصحافة العربية: صراع ثمانينيَّاتٍ وأحداثُ أبريل ١٩٩٤ الدموية

في العام ١٩٩٤، شهد العالم حدثاً صادماً حيث اندلع نزاعٌ دموي في جنوب اليمن تحت مُسمى "حرب إعادة الاستقرار".

لكن كيف بدأت تلك الحرب المدمرة؟

وكيف صورت وسائل الإعلام العربية ذلك الحدث آنذاك؟

توثيق صحيفة "الأهرام" المصرية لحظة إعلان الرئيس علي عبد الله صالح عن رغبته بإزالة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وقتها، مما أسفر عن نشوب مواجهة دامية واستمرت عدة أيام.

يقول الدكتور أحمد عبد الله صالح المسؤول الإعلامي بالحزب الاشتراكي حينها إنه شاهد قوات تضم آلاف الجنود تزحف نحو منطقة عمران لتلبية نداء رئيس البلاد عبر مكبرات الصوت في ساحات المدينة الرئيسية.

وفيما يلي نبذة موجزة حول الأحداث التي ورد ذكرها ضمن الروابط القصيرة المُرفقة بالنص الأصلي:[^1]

28 أبريل التصعيد الفوري للقوات الحكومية عقب الخطاب السياسي المسيِّر للمشاعر الجمعية لرئيس الجمهورية.

29 أبريل تقدم كبير للألوية المحاصرة وسط اشتداد حدة المعارك وانتشار أخبار خسائر بشرية مرعبة وصل تعداد الضحايا بين القتلى والجرحى إلى حوالي ألف شخص حسب المصدر ذاته.

[^2]

30 أبريل بلغ مجموع ضحايا اليوم الثالث لقصف المنازل الآمنة والمعسكرات المنتشرة غرب العاصمة مما أدى لسقوط 400 شهيد وجريح منهم عددا هائلا ممن كانوا يحاولون الهروب من مناطق القتال بشكل عشوائي.

وقد طالب الوزير البيض رسمياً إجراء التحقيقات اللازمة فيما حدث داخل وخارج نطاق سيطرتهم الإدارية وحدوث مثل تلك الأعمال الوحشية بحق المواطنين المسالمين.

[^3]

وعليه فإن موضوع دار الحديث هنا ليس مجرد حدث تاريخي فحسب بل يجسد جانباً مهماً لماضي المنطقة المضطربة سياسياً فأثر لكل طرف مؤثر سلبي بكثير من جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية أيضاً.

.

[^1]: [https://twitter.

com/i/web/status/694756615621949440](

9 التعليقات