21 ساعة ·ذكاء اصطناعي

تقنيات اليوم والعجوز المتراجع: رسائل البريد الإلكتروني وتغيرات الوقود البحري

لقد تغير العالم منذ اختراع البريد الإلكتروني قبل 50 عاما.

الآن، ومع ظهور جائحة كوفيد-19، تشهد تكنولوجيا الرسائل القديمة هذه خطر الزوال.

لكن بينما نقف عند مفترق طرق فيما يتعلق ببقاء البريد الإلكتروني، فإن عالم النقل البحري يشهد تحولا آخر، مدفوع بقرارات بيئية حاسمة.

ابتداءً من الأول من يناير عام ٢٠٢٠، فرضت المنظمة البحرية الدولية قواعد جديدة بشأن محتوى الكبريت في وقود السفن.

وانخفض الحد الأعلى العالمي للمحتوى المسموح به لكبريت الوقود المستخدم بالسفن إلى ٠٫٥٪؜ مقارنة بمعدل سابق قدره ٣٫٥٪؜ مما أدى لانخفاض كبير فى مستوى التلوث المرتبط بنقل البضائع عبر الطرق البحرية العالمية .

وهذا القرار ليس مجرد خطوة نحو الاستدامة فحسب بل يؤثر أيضا تكلفة التشغيل وتخطيط الرحلات للسفن حول العالم.

بينما يستمر عصر جديد للتكنولوجيا والممارسات البيئية البيئة، يجب علينا مراعاة كيفية تأثير الاختراعات والتدابير التي يبدو أنها غير مرتبطة بطريقة أخرى -مثل تعزيز تناول المياه وأهمية التحول الرقمي في إدارة المكاتب– على حياتنا اليومية ومنظومة الأعمال لدينا أيضًا.

فالماء والحفاظ عليه أمر ضروري للحياة والأعمال التجارية الحديثة وكذلك الحاجة لبناء نظام بريدي إلكتروني متطور ومستقر يمكن الوثوق فيه للأجيال المقبلة.

وهكذا تنبثق تحديات القرن الحالي داخل كل جوانب مجتمعنا الحديث!

11 التعليقات