4 يوم ·ذكاء اصطناعي

تحديات تواجه انتشار المذهب الحنبلي لدى المسلمين

تعرَّضَ المذهبُ الحنبليُّ لدَفْعٍ كبيرٍ عبر التاريخ؛ حيث واجَهَ مقاومةً تنظيميةً وسياسيةً ودينيةً متعددة الأوجه، مما حدَّ من توسُّعه وانتشارِه خارج مناطق الأصالة مثل العراق والشَّام والجزيرة العربيَّة.

وفي هذا السياق، نلاحظ عدداً من المحاور الرئيسية لهذا الدفع:

1- النفوذ السياسي للدولة العثمانية: قامت السلطنة العثمانية بقمع وتضييق خناق على اتباع المذهب الحنبلي بشكل خاص وإضعافه تدريجياً بدءاً ببغداد ثم تمتد آثارها لتصل إلى سائر البلدان تحت حكمها كالبلاد الشامية مثلاً.

وكان لهذه السياسة تأثير واضح كون التشيع والحنابلة كانوا فريسة سهلة للتشهير والكراهية النابعة عن تنازع المصالح السياسية آنذاك.

2- تأخر ظهور واستقلال المذهب الحنبلي بالموازاة مع تقدم الآخرين: يأتي حديث مؤرخي حين يقول بأن ظروف تاريخية فرضت جعل انتشار مذهبه الأخير نسبيا نسبة لبقية المدارس القانونية التي تكاثفت قبله بفترة طويلة حول العالم الاسلامي.

فعلى سبيل المثال ولي الأمر أبو Yusuf كان خلفا مباشرا للإمام ابو حنيفه وقامت بترويج مدرسته وإنشائها في جميع أنحاء عراق اليوم بينما أسرة بني أميه كانت مسيطرة سياسيا واقتصاديا وثقافيّا بالأندلس وخاضعين لها مالكيّة دينهم وتميزوا بشهرة واسعة .

أما تونس وبعض المناطق شرق شمال افريقيا فقد بلغ فيها شهرتهم بلا حدود نظرا لقرب حافظ لهم وهو ابن هبيرة رجل دولة شهير هناك ومع شيخ الدعوة الأول للسنة والجماعة والحنابلة البغدادي الأصل أحمد بن ح

9 التعليقات