التكامل الشامل: رعاية الصحّة من خلال فن التعلم التفاعلي

قد يجمع عصرنا الذكي بين المجالات الصاعدة كالطب والتكنولوجيا واستخداماتها الوليدة للفن والإعلام بنجاح مذهل.

تتسم الشخصية الافتراضية "المريضة"، والتي نسجت بعض الخيوط منها بالفعل، بإمكانيتها لتوجيه الرسائل الصحية بشكل أكثر جاذبية وفعال.

لكن توسيع هذه الفكرة إلى أبعد مدى يعني إنشاء عالم افتراضي صديق للصحة حيث يستطيع الأطفال والمراهقون الذين يقضون غالبية وقتهم أمام الشاشات الآن امتصاص الدروس العلمية والكشف عن أسرار جسم الإنسان - وليس فقط اختراق الجدران اللاتينية داخل Fortnite.

خلال عوالم الواقع الافتراضي هذه، سيكون بوسع اللاعبين التنقل بحرية من خلال قصص تشبه المغامرة المصممة خصيصاً لهم.

إليكم نموذجا واحدا لهذا المشروع: اطلب منهم تجنب الفيروس في مدينة مليئة بالسكان بعد انتشار وباء وهمي.

يتمثل أحد الأهداف الرئيسية هنا في عرض التدابير الوقائية وأنواع الفرص الضائعة عندما يغفل الشخص عنها.

ومن جانبه الآخر، فإن تبني مبادئ فاطمة الخير فيما يتعلق بتوازن العمل والحياة أمر ضروري أيضا.

قد تختار إحدى الشخصيات الرائدة منح المستخدمين مكافآت لحضور جلسات تدريب ذهنية منتظمة لإدارة التوتر أو حتى وصفات غذائية لتنظيم نظامهم الغذائي حسب مرحلتهم العمرية.

ستساعد إدخال عناصر فريدة كهذه ضمن ألعاب الفيديو اليوم في جعل الأنشطة الترفيهية سبباً لجذب انتباه الآباء بالإضافة لداعي فخر أولادهم - وذلك عوضا عن المخاوف ذات الدلالة السلبية حالياً.

#الهوى #مشاركتهم #القومية

#الفنون #وتشجع #بفوائد

1 הערות