إن الاعتقاد بأن التحول الرقمي في التعليم سيفضي حتماً إلى زيادة الانقسام الطبقي أمر مثير للجدل ويجب فضحه.
صحيح أن نقص إمكانية الوصول إلى الإنترنت والحواسيب يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الفوارق القائمة، إلا أن الإفراط في التركيز على الجانب السلبي لهذه الثورة الرقمية يغفل الآفاق العديدة التي يمكن أن تحدث فيها الفرق.
التعلم الرقمي له القدرة على تمكين الفقراء وتعليم الشباب بشكل أفضل من أي وقت مضى.
المنصات التعليمية عبر الإنترنت، والقنوات التلفزيونية التعليمية، والبرامج المحمول تُحدث ثورة في مجال التعليم.
يمكن لأي شخص في العالم الآن الوصول إلى محتويات دروس جامعية رائدة دون قيود الموقع أو الخبرة المالية.
إنها فرصة عظيمة لإزالة الحواجز التقليدية وتوفير فرص متساوية لجميع الطلاب.
بدلاً من اعتبار رقمنة التعليم تهديدا للفوارق الطبقية، دعونا نفكر بدلا من ذلك في كيف يمكن لهذه الثورة أن تساهم في تحقيق مجتمع تعليمي أكثر عدالة واحتراما للاستعداد الشخصي لكل طالب.

#وليس #إدارة

12 التعليقات