الصلة بين الصحة والأمن البيئي: الجائحة التالية قد تكون بيئية.

غالبا ما نركز على الجوائح المرضية ونهمل الجانب الآخر الأكثر أهمية والمهدد: التغييرات الكوكبية.

إذا كان كوفيد-19 دليلًا على مدى سرعة يمكن أن يتغير عالمنا كما نعرفه، فإن التدهور المناخي يعد بمثابة تهديد نائم ينتظر فقط لتحقيق نفس التأثير الدرامي.

على الرغم من جهودنا للدفاع عن شبكاتنا الصحية ضد الفيروسات المعدية، فلنفرض للحظة أن أكبر جائحة قادمة ليست مرض بل هي كارثة بيئية.

تصور حرائق الغابات التي لا تstop ، الأمطار الحمضية التي تدمر محاصيلنا، والمدن المغمورة تحت مياه البحر المتصاعدة بسبب ذوبان القطب الشمالي.

هذه مشاهد مستقبلية ممكنة إذا تابعنا نهجنا الحالي تجاه الإدارة البيئية.

بينما نناقش ضرورة التحضير لأوبئة أخرى، فقد يكون الوقت قد حان أيضًا لإعادة النظر في استراتيجيات الأمن البيئي لدينا.

بدلا من التركيز فقط على البنية الأساسية الصحية، ربما ينبغي علينا توسيع رؤية هذه المحنة لتشمل كل جوانب حياة الإنسان - بما فيها النظام الذي يدعم الحياة نفسها.

دعونا نسعى لفهم العلاقة الديناميكية بين صحتهم والحفاظ على الأرض؛ لأن الاثنين مترابطان ارتباطا وثيقا.

إن التعامل معهما بالتساوي ليس فقط واجباً أخلاقياً وإنما أيضا خطوة هامة نحو مستقبل أكثر سلامة واستقرارا لنا جميعا.

#المؤلمة #الطاقة #هشاشة