الاحتيال الإلكتروني يُهدّد جوهر ثقتنا الرقمية.

.

وليس مجرد اختلاس مادّي!

دعونا نتجاوز تصنيف الاحتيال الإلكتروني كمجرد خسائر مالية وننظر إليه كنقطة تحول حرجة تؤثر بشكل جذري وثاقب على ثقة الناس وإبداعاتهم داخل عالم رقمي متنامٍ بشكل مطرد.

يجتاح هذا الفساد الجديد مساحة شاسعة تعج بالابتكار والمخاطرة - تُسمى "العالم التجاري الرقمي".

إنه قطاع مليئ بالأمل والنمو، لكنه الآن تحت حصار ممنهج يحاول تخريب ثقته وقيمه الأساسية.

هذا ليس مجرّد هجوم على جيوبنا وحسب وإنما يستهدف عقولنا أيضًا.

فالضرر النفسي والاجتماعي الناجم عن تلك الاعتداءات قد يصل إلى حد الإصابة بحالة عدم القدرة على التعافي منها والتي يمكن تسميتها بـ "الشلل الرقمي".

إذا كانت لدينا رغبات نبيلة للإصلاح والاستعادة، فعلينا إذًا التحرك فورًا لاتخاذ إجراءات مبتكرة وشاملة تضم جوانب القانون والتقنية والثقافة.

إنها مهمتنا اليوم كي نضمن غداً أفضل لنا ولأجيال قادمة.

شاركوني رأيكم فيما إذا كان ينبغي اعتبار الحرب على الاحتيال الرقمي معركة حضارية شاملة؟

#العمر #قائم #المشبوهة

7 التعليقات