في ظل تزايد اعتماد العالم على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، يبدو أن أمامنا فرصة فريدة لإعادة النظر في كيفية تصميم ونشر هذه التقنيات بطريقة تكافل الحقوق الإنسانية وتعزز الاستدامة البيئية.

بينما يركز البعض على الجانب الأخلاقي للقوانين المحيطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أرى ضرورة التركيز أيضًا على دمج المسؤولية البيئية منذ مراحل البداية.

كيف يمكننا توظيف المعرفة المكتسبة من تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي لتحقيق غرض أكبر وهو الحد من بصمتنا الكربونية وزيادة كفاءتنا في إدارة مواردنا؟

تخيل أنظمة ذكاء اصطناعي مصممة خصيصًا لاستشعار ومعالجة الانبعاثات الغازية من الصناعة، أو خوارزميات قادرة على تنفيذ عمليات تدوير وإعادة تدوير للمعدات القديمة بفعالية عالية، وبالتالي تقليل النفايات الإلكترونية.

لكن الطريق نحو هذا الأمر ليس سهلاً ولا مستقراً.

نحن بحاجة إلى إنشاء نظام تشريعات دولي يعطي الأولوية للاستدامة البيئية جنباً إلى جنب مع الاعتبارات الأخلاقية والقانونية.

هذا يعني توجيه الأموال البحثية نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تستهدف حل المشكلات البيئية بدلاً من تلك التي تسعى فقط للنجاح التجاري القصير الأمد.

بهذا الشكل، يمكننا استخدام قوة التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي لدعم جهود مكافحة تغير المناخ وحماية الأرض التي نعتز بها.

هذا لن يحافظ فقط على كوكبنا بل سيضمن أيضًا جودة حياة أفضل لكل البشر الذين يعيشون عليه.

التوازن يكسر التقاليد: كيف تنفتح المهارات الإبداعية للمهاجرات العربيات؟

تقزم آلام التنقل الثقافي أمام قوة الإبداع المُحرَرة.

عندما تضطر النساء العربيات للهجرة، يقابلهنِ العائق الكبير للغربة؛ لكن يبدو أن تلك التجربة هي البوابة نحو إطلاق طاقتهان الإبداعية بطرق لم يكن بوسعهن التفكير فيها لو بقين داخل حدود الوطن.

فالخروج عن المألوف يجبرهنّ على اكتشاف جُذور مواهب مخبوءة منذ سنين طويلة — شرارة أشعلتها نار الظروف الجديدة.

المهارة الأولى التي تُظهر نفسها هنا هي المرونة الكبيرة وقدرة التحمل اللازمة للاستعداد لغير المتوقع دائمًا.

كما أنّ تعلم اللغة واستيعاب أعراف البلد الجديد يدفعان أيضًا إلى بذل مجهود اكبر لإتقان عدة أدوات جديدة، هذا يُعتبر تدريبًا داخليًّا يعطي دفعة معنوية عظيمة للشعور بالق

1 Comentários