كورونا والصين: الحقائق المعيبة

* معلومات مخفية ومخيفة: بدأت الحكومة الصينية بتجاهل تحذيرات حول تفشي فيروس جديد في ديسمبر 2019، مما أدى للسماح بملايين الأشخاص بالسفر خلال عطلة رأس السنة الجديدة دون اتخاذ تدابير احترازية.

وبحلول نهاية الشهر، كان قد انتشر الفيروس عبر البلاد بالفعل.

* إمكانية العدوى غير المعلنة: رفضت السلطات الصينية الاعتراف بإمكانية انتقال الفيروس من إنسان لإنسان، الأمر الذي هدد بسرعة أكبر وانتشار واسع النطاق.

وفي غضون ثلاثة أسابيع فقط، وصل الفيروس إلى عدة مدن رئيسية ومن ووهان وحدها رحل حوالي سبعة ملايين شخص!

* تسلسل الوقت الحرَج: بات واضحًا الآن أنه بحلول 21 يناير، عندما بدأت حملة مكافحة الفيروس علناً، كان الفيروس قد بلغ ذروته فعليا داخل ووخان وخارجها.

هذا الإهمال الأولي جعل من الصعب للغاية الحد من تأثيره العالمي المتنامي.

---

هل البيانات الرسمية دقيقة حقاً؟

بالنظر إلى الظروف المثيرة للجدل المرتبطة بالإعلان الرسمي لأول مرة في الصين بشأن ظهور فيروس كورونا الجديد، فإن الدقة الشاملة لهذه البيانات تخضع للتساؤلات.

تُظهر الأدلة العامة عدم شفافية كبيرة منذ بداية التفشي في عام ٢٠١٩؛ حيث قوبلت التحذيرات الداخلية الأولى بالكشف العام متأخرًا جدًا والسماح للمرض بالتسلل خارج نطاق سيطرة السلطات المحلية وكذلك عدم قبول الخطر الرئيسي المبكر وهو قابلية المرض للإنتقال بين البشر بالإضافة إلى تجاهل أخذ خطوات مبكرة لحجب حركة سفر عدد ضخم من الناس أثناء فترة الاحتفالات السنوية الرئيسية والتي تضمنت أيام عديدة كثيرة جداً وعليه فان ردود فعل العالم المدمرة حالياً نحو ظاهرة الفتك عالمياً لفايروس "كوفيد-19" كانت مسبوقة بصدمات أولية من جانب حكومة جمهورية الشعب الصيني والتي تحمل مسؤولياتها الأخلاقية الدولية أمام الجميع .

ملاحظة هامة: تأخذ هذه المقالة بعين الاعتبار الآثار السياسية والعوامل الاجتماعية والثقافية ولا تزعم كونها مصدر معلومات صحية موثوق بها فيما يتعلق بفايروس كورونا نفسه نظراً لكثرة المعلومات العلمية الحديثة الملزمة باستمرارية التعامل مع تطورات الوضع

#وشك #اليومية #كورونا #انتشر #المترتبة

4 Comentários