التحديات العالمية المتداخلة: من الاضطرابات السياسية إلى الإنصاف الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية

بينما يستمر الوضع في السودان في التصاعد، ويزداد الافتقار إلى الاستقرار الاقتصادي عالمياً، ويستمر العنف في بعض المجتمعات العربية، يجب علينا الاعتراف بأن هذه التحديات لا تنفصل بل تتفاعل بطرق غير مرئية غالباً.

قد يبدو كل سيناريو مستقلاً لكنهم يتشاركون جذور مشتركة: فشل الحكم بكفاءة، وعدم المساواة الاقتصادية، وضعف الرقابة القانونية.

فأنظمة التعليم الغائبة والتقلبات الاقتصادية المرعبة وعجز السياسات الأمنية يخلق دوائراً مغلقة يصعب الانعتاق منها.

وعليه، فقد أصبح واضحاً ضرورة الجمع بين الحلول التفصيلية والسياقية مع منهج شامل وموجه نحو العدالة.

فعلى الرغم من أن الحرب في السودان تحتاج لسماع موجة صاخبة من المطالب بالسلم، إلا أن السبب الأعمق لحالات العنف الناجمة يرجع غالبا لانعدام الفرص والديموقراطية والقانون.

وبالمثل، رغم ارتفاع معدلات الخسارة في بورصة S&P، يخبرنا الواقع أن تلك الأنواع من الهزائم الاقتصادية مدانة بشدة عندما تغذي بيئات رثة فقراً كامنًا ونقص فرص مجدية لشباب محروم.

ومن ثم، يبقى التشديد مركزا هنا: إن بإمكاننا بالفعل بصنع فارقا حين نتكاتف لنتمسك بمبادئ حقوق الإنسان وإنصافه الإنسان واحترام النفس البشرية والكرامة الشخصية فوق مستوى الدول والخلافات وما يثار من خلافاتٍ حول النفوذ السياسي والأهداف الاقتصادية.

وهكذا ستظهر أمام أعين الناس أثمار الحرية والعدالة وحياة كريمة وفيه تنجلي أمجاد الأمم ويتحقق بها صلاح الأرض وينجو الإنسان ممن جهل الطريق إليه سبحانه وتعالى قائلا وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [٥٦](https://quran.

com/51/56).

نسأل الله تعالى أن يؤلف قلوب المسلمين وأن يصلح حال البلاد والعباد إنه سميع عليم.

(النهاية اقتراح للامتثال لتوجيه عدم إضافة افتتاحيات شخصية).

*

المنشور المُحسّن :

تساهم الأزمة المستمرة في السودان والحركة المضطربة للاقتصاد العالمي فضلاًعن انتشار أعمال العنف داخل البلدان العربية برفع حجم تحديات هائلة تستوجب منظورا شاملاً وحلولاً مبتكرة لكلتا情况معنية .

فلا سبيل للإفلات ممّا يجابه الشعوب الساعية للتطورالاكمالي طالما بقيت مؤسسات الحكم قادرة على اختلاق آثار سلبيّة متعاقبة بسبب سوء ادارتها وتردّي قوانينها المكرمشة بين قبضات طبقة نخبة صغيرة عمياء عن مصالح شعبها ورعاتها .

لذلك ، فانسب طريقة لمواجهة تلك الانتكاسات تتمثل برفد الاجيال الوااعدة بتربية أكاديمية رشيدة تهذب نفوس الشباب وتقيم مفاهيم ومعاييرnewالثقة بالنفس لدى منتسبي قطاع التدريس وستكتمل سعادة وطن متماسك اذا اقترنت بصحوة احتجاج ضد تجارات الفقر والنأي عن اسلوب نهب موارد الوطن لصالح اولئك الذين يسعون اثراء ذاتهم بادخار ام

#النطاق #جودة #بخبر #عنيفة

1 التعليقات