العالم يشهد حالياً تغييرًا جذريًا في نظام التعليم بسبب جائحة كوفيد-19، لكن لا يمكننا تجاهل الحقائق المؤلمة.
يبدو أن الحديث يدور حول "التعلم الذكي" و"الابتكار"، ولكن ما يخفيه تحت الغطاء هو زيادة الفوارق الاجتماعية والاقتصادية.
ليس الجميع لديه إمكانية الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة أو الأدوات التكنولوجية المناسبة، ولا كل الأسرة قادرة على توفير الدعم النفسي لأطفالها خلال فترة تعتمد فيها العملية التعليمية بأكملها على التواصل الرقمي.
إن الادعاء بأن هذا الوضع سيفتح باباً لعالم متصل ومعرفة مشتركة هي رومانسية زائدة.
الواقع الأكثر صراحة هو أنه يعزز حالة عدم المساواة القائمة بالفعل.
نحن بحاجة إلى النظر بعناية فيما إذا كانت الحلول الإلكترونية ستعمل حقاً لصالح جميع الطلاب أم أنها ستزيد من تفاقم المشكلات الموجودة أصلاً.
دعونا نتحدث بصراحة ونبحث عن أساليب بديلة تضمن حقوق الجميع في الحصول على تعليم جيد بغض النظر عن وضعه الاقتصادي أو الجغرافي.

#عبر #والتي #رقمية #سابقا

12 Kommentarer