جمال طبيعي وضغط اقتصادي: ملامح المملكة العربية السعودية

تستضيف المملكة العربية السعودية مقومات فريدة ومذهلة، بدايةً من الربع الخالي، أكبر كتلة رملية متصلة في العالم؛ تشهد تغيرات شديدة في الطقس، من حرارة خانقة فوق الـ٦٠ درجة إلى برد قارس تحت الصفر خلال الشتاء.

رغم ظروفها القاسية، إلا أنها شهدت فتح طريق جديد عام ٢٠٢١ عبر منطقة روضة سدير، قطعاً لمسافات طويلة بمعدل زمني مخفض بشكل ملحوظ.

لكن رغم تلك الصحراء الهائلة، تتميز السعودية بتنوع المناظر الطبيعية أيضًا.

فالطرف الغربي الواقع مقابل ساحل البحر الأحمر يشكل بيئة أكثر اعتدالاً، حيث تحجب الجبال المرتفعة رياح الصحراء الجافة ودخان النار القادمَِنِها مما يساعد على رفع نسبة الرطوبة وحماية الأحياء البشرية.

يُشار هنا إلى أن مدينة #الرياض ذات الرتب التاريخية كلبنة أساسية للدولة السعودية الحديثة، وقد اختارها الملك عبد العزيز آل سعود عاصمة بسبب موقعها الاستراتيجي ونقص وجود تجمعات بشرية أخرى مناسبة آنذاك حول مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وفي الجانب الآخر، تعاني المدن المطلة على الخليج العربي مثل #الدمام من الحر الشديد والدrought النادرة للأمطار نتيجة تأثير البيئات الصحراوية المحلية والعالمية عليها.

أما بالنسبة للإقليم الداخلي فهو يعكس صورة مبهرة لجبال شاهقة وهضاب واسعة ممتدة شمالًا نحو العمق الجزائري جنوبيًا باتجاه اليمن -وكذلك سهولا فضفاضة تجمعهما دون فصل- إضافة لغاباتها المتخللة والتي تعد مصدر جذب للسكان الأصليين منذ القدم وكذلك الزوار الحديثين الذين يتوافدون للاستجمام والاستمتاع بربوعها الخلاقة وطابعها الخاص بها!

وقد أدَّى نجاح برنامج تطوير وصيانة آبار نفط وثرواته المعدنية المختلفة إلى ازدهار مجتمعي وتنموي لهذا الوطن الكبير باعتباره الأكبر ضمن مجموعة دول منظومة منظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبك).

ومازال يسعى للحفاظ عليه وعلى فعاليته واستدامة إنتاجيته طويل المدى خدمة لكل شعوبه وقاصدي أرضه المباركات بإذن الله تعالى.

.

آمين!

#بالتدخل #وتقسى #قرى #لعواصف #أولي

14 التعليقات