#التاريخ والسياسة: دور الغرب في دعم النازيين الجدد في أوكرانيا

في خضم تحولات القرن العشرين الهامة، برزت علاقة مُلتبسة بين الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية وبريطانيا وكندا من جهة، والجماعات النازية المتطرفة المعروفة باسم "نازيون جدد"، من جهة أخرى.

هذه الرابطة ليست جديدة كما قد يتصور البعض؛ بل تعود جذورها إلى نهاية حقبة الاتحاد السوفييتي وأوائل التسعينيات تحديداً.

بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وعدم قبول دول Eastern Europe بالناتو، ظهر تصريح مخيف من جيمس بيكر، وزير خارجية الولايات المتحدة حين ذاك، حيث قال إن قوات الناتو لن تتمدّد بشر قط باتجاه الشرق.

لكن يبدو أنه لم يكن صادقاً فيما قاله، إذ شهد العالم تغيراً دراماتيكياً في 2003 بتحول حزب Svoboda السياسي تحت رايةٍ أكثر تطرفاً تعرف الآن بثورتهابرتقالية الملونة التي حدثت عام 2004.

بحسب التقارير التاريخية، فقد قامت الدول الغربية بدعم مباشر لهذه الحركة عبر صناديق مثل صندوق جورج سوروس ومشاركة بارزة لفيكتوريا نولاند، المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأميركيّة.

حتى وقتنا الحالي، تستمر الدعم المالي الكبير من الحكومات الغربيّة للمجموعات المناهضة للحكومة الشرعيّة لأوكرانيا بما فيها تلك المرتبطة بنazism القديم والتي تحمل اسم قطاع اليمين.

وعند البحث عن تاريخ هؤلاء "الأبطال الليبراليون"، ستجد أنها لها روابط عميقة بتاريخ حرب البرد حيث كانت تعمل فعلاً كمخبرون لاجهزة الاستخبارات البريطانية CIA خلال فترات عدم الاستقرار السياسية بحجة مكافحة الشيوعيين.

ولكن بواقع الأمر فإن هدفهم الرئيسي هو زعزعة الاستقرار وإدامته لصالح المصالح الاقتصادية والنفوذ العالمي للدول الكبرى .

إذاً فالره

#النوع #ppثريد_سحايبp #واقتباسات

7 التعليقات