إن مفاهيم "التوازن" و"الحياة الشاملة" هي مجرد هراء في عالم الأعمال الحالي.
إننا نحلم بحياة سعيدة ومتوازنة عندما نكون طلاب جامعيين، لكن الواقع هو أن النجاح يعني العمل بلا كلل حتى تشعر بأن جسدك ينفصل عن عقلك.
الثقافة الحقيقية الناجحة للشركة تقوم على تقديم نتائج مثيرة للإعجاب، ليس على خلق بيئة صحية للعاملين.
إذا كنت تريد فعلا حياة ذات مغزى، فأعد التفكير في تعريف "النجاح".
هل تستحق حقاً تضحية صحتك وعلاقاتك مقابل وظيفة؟
دعونا نواجه الأمر: نحن جميعاً ضحايا لأنظمة عمل جامدة ولأساطير نجاح مضللة.
هل يمكننا تغيير ذلك؟
بالتأكيد، ولكن سيكون الطريق طويلًا ومليئًا بالتحديات.
سنحتاج إلى مجتمع كامل يفهم ويعي أهمية التوازن الحقيقي بين العمل والحياة، وكذلك شركات مستعدة لاحتضان مثل هذه الأفكار الجديدة بدلاً من مقاومتها.
هيا بنا نقود هذه الثورة - ولكن أولاً، علينا أن نعترف بالإطار القديم الذي أصبح عبئًا علينا جميعًا.

#الأخلاقي #نصار

13 Kommentarer