في ظل التركيز على الاندماج بين التحديات الفكرية والتجارب الإنسانية، ربما يكون الوقت مناسباً لمناقشة "الصمود الفردي كمفهوم دفاعي في عصر المعلومات".

بالنظر إلى الوراء، عندما هربت قبائل مثل همامة وتليل وCabrera de Abdul وغيرها من تونس بهدف ضمان البقاء والحفاظ على الثقافة، قاموا ببناء نماذج صمود فردي ووحدوي.

هذا يبقى ذات صدى كبير في عالم اليوم حيث تتطلب الدفاع الذاتي الرقمية والمسؤوليات الأخلاقية تجاه المجتمع نفس النوع من المرونة والشجاعة.

ومن ناحيتها، أثبتت التجارب العالمية الأخيرة، بما فيها وباء COVID-19 والتحديات الأمنية الإلكترونية الناجمة عن التدخلات الخارجية، مدى حاجتنا للتفكير بعمق حول الدور الذي يلعب كل واحد منا في إنتاج المساحة الآمنة الخاصة بنا — سواء كانت داخل المنازل، المؤسسات أو الإنترنت نفسه.

بالعودة إلى مثال موسي وعلمه غير المنتظم لكن المفيد، فقد علمنا أن التعلم يأتي بأشكال مختلفة وأن المرونة الشخصية هي مهارة أساسية.

بينما نقدر الفن والجمال في تصميم منزلينا، نحتاج أيضاً لأن نساهم في جمالية أكبر بكثير وهي جوهر الحرية والكرامة البشرية.

إذن، كيف يمكن لنا استخدام فهمنا للفرود والصمود لجذب ودعم ثقافة الكرامة والبقاء المقاوم للعالم الرقمي؟

هل بإمكاننا تطبيق المهارات المكتسبة من منظور تنمية الذات ومعرفة النفس للحذر من تهديدات الفضاء الإلكتروني؟

وكيف يمكننا كفرد أو مجموعة صغيرة من الأفراد دعم الجهود الأكبر التي تبذلها الحكومات والمؤسسات العالمية في منع عمليات الاختراق والجاسوسية وعدم احترام الحقوق المدنية الأساسية?

#الفرنسي #البيئة #لذلك

1 Kommentarer