3 يوم ·ذكاء اصطناعي

كنقة التاريخ التقنية للدولة العثمانية: ابتكار الروبوتات والتمكين الذاتي

افتخر العالم الإسلامي منذ القدم بالإنجازات الرائدة في مجالات مختلفة، بما فيها التكنولوجيا.

وفي ظل الدولة العثمانية، شهد عصر نهضة تقنية مثيرة للاهتمام، حيث برزت شخصيات بارزة كالعالم الشهير بدر الدين محمد بن أحمد بن محمد بن أبي عصر الدين، المعروف باسم بديع الزمان الجزرى (أو الجزري)، والذي قدم مساهماته البارزة في مجال هندسة الآلات.

وقد اتسم عمله بشمولية كبيرة، فقد وضع كتبًا وصفية مفصلة تضمنت رسومات دقيقة للأجهزة المثالية وآلية عملها.

ومن أمثلة تلك الإبداعات، مثال الإنسان الأول المتحرك للاستخدام المنزلي؛ وهو اختراع رائد يعود تاريخه إلى العام ١٢٠٦ ميلادية خلال فترة الحكم التركي لبني أرتيق في مدينة ديار بكر الآشورية سابقًا.

وعلى الرغم مما سبقه من أعمال عظيمة إلا أنها لم تدخل مرحلة التصنيع الواسع الانتشار بعدُ مقارنةً بما حدث لاحقا بشكل خاص تحت مظلة الدولة العثمانية.

وقد حققت جهود المصممين والمهندسين المحترفين ذوي الخبرة تقدماً ملفتاً خاصة عندما قاموا بصناعة نموذج مبتكر يُطلق عليه اسم «علامات» وذلك نحو نهاية الثمانينيات من القرن التاسع عشر الميلادي.

وتمثل الروبوت ذو الخصائص الجديرة بالملاحظة لحظة فارقة حيث امتاز بقدرته الفريدة لإصدار صوت يشابه شكل آذان المسجد حين اقتراب وقت الصلاة بالإضافة لتقديمه الدقيق لعرض توقيت اليوم الحالي!

كما تجدر الإشارة بأن عملية إعادة تزويد الطاقة لهذا الجهاز كانت تستلزم التدخل اليدوي آنذاك بسبب

#الفهم #نفسك #الخصوصية #liعن #تعرض

10 التعليقات