ادخلوا عالم التمييز الخفي!

لطالما زُيّنت لنا صورة "المساواة" كحقيقة واقعة ناهضة بإنجازات نسائية بارزة، لكن هل حقاً وصلنا لذلك؟

إننا نحلم بأجنحة نهرب بها من الواقع المؤلم.

فالنقاش يدور دائماً حول نجاحات فردية تُستَخدَم كمؤشرات فارغة على الانفتاح والتقدم، بعيداً عن واقع يكافئ فيه المجتمع بشكل غير مباشر تمسك المرأة بمكانها التقليدي مقابل تحملها عبء مضاعف من العمل والمسؤوليات.

دعونا نواجه الحقائق بصراحة: حتى وإن اختلف الدور الظاهرياً، تبقى الأولويات والأعراف نفسها قائمة تحت الشعار الزائف للمساواة.

فإذا كانت الثورة الحقيقية تتمثل في حرية الاختيار والقدرة على تحديد مسار حياة الشخص وفقًا لرغباته، فلماذا مازالت تلك الرغبات مقيدة بنفس الروابط الاجتماعية والاستحقاقات المرتبطة بجنس الشخص؟

!

هذا التحول المزعوم يُعد مجرد خدعة لإعادة صياغة الماضي القديم ضمن قالب حديث.

إنها مكابرة مخيفة تناسب عصر الاستهلاك والمظاهر الكاذبة أكثر من كونها إصلاح حقيقي لبناء مستقبل عادل وشامل بالفعل.

هل أنت مستعد لأن تكسر حاجز الصمت، وتنظر مباشرة في مرآة هذه المصطلحات الفارغة، ويجادل ضد هذا الاتجاه المضلل؟

امسح الطريق أمام بديل حقيقي، ليس وهم المساواة المقنع ولكن جوهر العدالة المتبادلة والعيش بكرامة بغض النظرعن النوع الجنسي.

الحرية الحقيقية تبدأ برفض الإكراه المستعار باسم الحداثة.

#وقد #فرض #شهدت #الأعمال

8 הערות