في الوقت الذي تكشف فيه الثورة الرقمية عن فرص واسعة لتحقيق المزيد من العدالة التعليمية، يُوجه انتباهنا أيضا نحو الأخطار كامنة في تركيز مفرط على الوسائل التكنولوجية.

بينما يعد التكامل الحذر للتكنولوجيا خطوة حيوية، إلا أنها ليست الحل الوحيد.

يجب أن نركز على تطوير بيئة تعلم شاملة تعطي الأولوية للعلاقات الشخصية والمعارف التي تتجاوز المعلومات المجردة.

هذا يعني التركيز على خلق أجواء ترثُ حافزاً ذاتياً ونظرة نقدية ومشاركة مجتمعية بنَّاءَة بدلاً من الاعتماد الضمني علي الأدوات الإلكترونية كحل وحيد للمشاكل التعليمية.

فالعنصر الإنساني يبقى أساسياً؛ فهو يشمل القدرات الإدراكية كالخيال والإستنتاج والاستيعاب العاطفي – والتي يصعب تحديدها وتقييمها بوحدة رقمية.

إذاً ، دعونا نسعى لبحث نهج شامل يغذي كلا الجانبين : الأصالة والحداثة .

فالعلاقة بينهما تشبه الزواج المبارك حيث يكمل كل طرف الآخر ويتيح وجود حياة مزدهرة ومتوازنة.

1 تبصرے