الدور المضطرب لالتزام الأخلاقيات العلمية trong منطقة الشرق الأوسط والشمال الأفريقي: إعادة النظر في المساءلة تحت مظلة سياسات البيانات البيولوجية

مع الزحف التدريجي لأزمة أخلاقية علمية عالمية، يقف المجتمع الأكاديمي العربي والشرق أوسطي أمام لحظة حاسمة لتحديد مكانته من هذا الجدَل الشديد التعقيد.

إن تصرفات الدول الأعضاء في منظمتنا الإقليمية تستحق التحليل الدقيق، خاصة عند مقارنتها بتجارب الدول الأخرى حول العالم.

تشكل الفجوة الأخلاقية العلمية تهديدا خطيرا لوحدة وأهداف السلام والأمان globale التي ندعو إليها جميعا.

لقد شهدنا العديد من حالات سوء الاستخدام للملكية الذهنية، سرقة البحث العلمي، وضعف التنفيذ للإجراءات القانونية والدوليه ذات الصلة بالأبحاث البيولوجية.

وعلى الرغم من جهود المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية والصحية (ISESCO) والصندوق الإسلامي للتنمية (ISFD)، إلا أن هناك نقص واضح في التطبيق العملي والإشراف على مستوى القطاع الخاص بشأن الاعتبارات الأخلاقية داخل نظام البحث العلمي المحلي.

ومن المهم الآن أن نقوم بإعادة تقييم هياكلنا التشريعية والقواعد الأخلاقية لاستيعاب تحديات اليوم المتغيرة باستمرار، بما يشمل تنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وجمع المعلومات الشخصية ومعالجتها—خاصة تلك المرتبطة بالقطاعات الصحية والحساسة اجتماعيا.

وينبغي لنا رسم مسار مبتكر يجسد مصالح شعبنا وأمته بينما يستوعب أيضاً التعديلات المصاحبة لعصر رقمي حديث بلا حدود جغرافية محددة له.

لنجعل المنطقة عربية شمالية إفريقية رائدة مرة أخرى؛ لكن هذه المرّة باستخدام معرفتنا وحكمة تاريخنا لصنع مستقبل أكثر عدالة وضمانًا للأخلاقيات العامة.

.

.

وهذا لن يحدث إلّا بفهم مشترك لفهم وظائف واستراتيجيات حكومات وكليات جامعات وطنيتنا وطرق تساهم فيها كل منها بشكل فعال في مشروع ثقافتنا وفلسفتها للعالم الحالي.

1 Kommentarer