إعادة تعريف العلاقات العربية الأوروبية: تجاوز التحولات وتسليط الضوء على المساهمات

التوجه الحالي نحو تصوير الهجرة العربية إلى أوروبا كرحلة مليئة بالمشقة وحبسُ النَّفس قد يكون منحازًا وتمييزيًا.

بينما لا ينبغي إنكار وجود عقبات حقيقية، يجب علينا تسليط الضوء أيضا على قصص المثابرة والنجاح لألاف الأشخاص الذين تركوا كل ما يعرفونه وانتقلوا بجهدهم وعزمهم ليصبحوا أعضاء مؤثرين ومخضرين في المجتمعات الأوروبية.

هذه الرؤية تُشابه ديناميكيات الأعمال العالمية اليوم.

بينما تستمر العوائق الاقتصادية والعلاقات الدولية غير المؤكدة في خلق بيئة تنافسية شديدة، هناك نماذج لشركات وأفراد يعبرون حدود التفكير التقليدية ويجددون مجالات عملهم.

مثال Netflix هو عبارة عن قصة نجاح يتم سردها باستمرار، معبراعن المرونة والخلاقية في سوق مظلل بتغيرات سياسية واقتصاديه.

وبالمثل، يقترح طرح الأسهم الأولي (IPO) لرخصاء للاستثمار الزراعي والتنمية مسارا طموحا للشركات الراغبه في توسيع عمليات أعمالها دوليا.

إلا أنه تبقى قضايا السياسة الخارجية والقانون الدولي محفوفة بغموض يصعب اختراق طبقاته الخفية.

فرض النهج الجديد للإسبان تجاه مبادرة حكم ذاتي للصحراء الغربية دينامية دبلوماسية لم تكن متوقعة سابقآ والتي ستترك بلا شك أثار تقارب مغربي إسباني علي مستويات مختلفة .

ومع ذلك يبقي نزاع البرنامج النووي الايرانى أحد الآفات المتزايدة بسبب التعقيدات المرتبطة بحله ، وهذا يؤدي بنا إلي الاعتراف بدور السلطنة الهام فى عملية الوساطة المبينة .

وفي نهاية المطاف تحمل كرة القدم رسالة عالمية مشتركة وأنها تعمل كتجمع اجتماعي وثقافي يعصف بالسدود القمعية الوهمية التي وضعت أمامنا.

لذا فلنتحول من جدلية «الأزمة» واستخدامها كأساس للحكم على التجربة البشرية بكل أشكالها إلى فهم واقع شامل يحض الرحمة والثقة والحياة .

#بالتجزئة #التوقعات #متعمد #الأطراف #3060

1 Comentários