كيف تأثر تطبيق ذا شفز وجائحة كورونا: قصة نجاح رغم العقبات

أثناء اندلاع جائحة كورونا، واجه تطبيق "ذا شفز"، الذي يُعنى بتوصيل منتجات الأسر المُنتِجة، تحدياً غير مسبوق.

ومع ذلك، بفضل تصميم مؤسسيه عبد الرحمن المرشد وعبد الرحمن الشبانات - اللذان تعارفا أثناء دراستهما الجامعية في كندا - واصل التطبيق انتشاره.

بعد سنوات من العمل الجاد والاستثمار الشخصي، قرر الثُّنا الاستقالة من وظيفتهما واستهداف سوق جديد تمامًا: قطاع الخدمات المنزلية عبر الإنترنت.

وعلى الرغم من النكسات المالية الأولية وعدم تحقيق ربح لمدة عام كامل، إلا أنهما ظلّا ملتزمَين برؤيتهما ورغبتهما في الرقي بهذه الصناعة المحلية الصغيرة نحو آفاق جديدة.

بدا واضحًا أن جائحة كوفيد-19 قد عزَّز الطلب على خدمات مثل تلك التي توفرها شركة "ذا شفز".

فالناس كانوا يشعرون بالقلق بشأن التسوق التقليدي وكانوا بحاجة إلى حلول أكثر أمانًا وطرق بديلة لتلبية احتياجاتهم اليومية دون الخروج من بيوتِهم.

لذلك فإن الظروف الجديدة خلقت موقفًا مثاليًا لصاحب المشاريع الذكية والمبادرات الريادية.

وقد شهدت الشركة نموًّا هائلاً خلال الأشهر القليلة الأولى للجائحة حيث ارتفع حجم أعمالها بنسبة مذهلة تخطت %70 مقارنة بالأشهر السابقة وفق بيانات رسمية.

ويعزو رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات (ذي شيفز) الدكتور علي العيسى هذا الزخم العام إلى عدة عوامل رئيسية تشمل زيادة عدد طلبيات الطعام والشراب المرتبطة بإجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى فتح أبواب قبول طلبات خارج نطاق المدن الرئيسة بما يسمح بخدمة مناطق أبعد تغطي نحو ثلاث محافظات حاليا.

ويشير تقرير حديث لمنصة Dealroom أيضًا إلى تضاعف قيمة هذه المنصة مرتين عقب تفشي الفيروس العالمي مما يدل دلالة واضحة على مدى تأثير الأحداث العالمية المؤلمة بالإيجاب على البعض الآخر ممن لديهم القدرة والإرادة لتحويل الكوارث لحلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المجتمعية الملحة بصورة مؤقتة فقط ومن ثم بناء أساس أقوى للمستقبل القريب والبعيد إن أحسن فهم طبيعة التحديات وإمكاناتها الواسعة للتغيير المنشود نحو عالم رقمي أكثر شمولا وانفتاحاً أمام جميع الفئات العمرية والثقافية المختلفة بغض النظر عن موقعها الجغرافي ومواردها المحدودة نسبياً.

#التطبيق #مارسها

7 التعليقات