ذكريات ومآسي لبنان: صراعات داخلية ودعم خارجي

تحكي قصتنا عن تاريخ لبنان المضطرب منذ الاستقلال، بدءاً بتوزيع السلطة الطائفياً، مروراً بحلف بغداد وعلاقة معارضيه الذين غالباً ما كانوا من المسلمين.

أدى الصراع الداخلي إلى المواجهة المسلحة عام ١٩٥٨ ثم تأججت الأمور لاحقاً بسبب التدخل الخارجي خاصةً عقب أحداث أيلول السوداء والنفوذ الفلسطيني المُسلَّح في بيروت.

وقد عبّر اليمين المسيحي عن مخاوفه بشأن "التيار القومي العروبي" أثناء حكم الرئيس سليمان فرنجية، مما دفع لتأسيس ميليشيا "القوات اللبنانية".

بينما شهد المجتمع حالة من الانقسام السياسي والإيديولوجي، فقد اتخذت القضية الولاء الوطني مقابل الولاء للقضايا الخارجية أشكال حادة ومعاناة كبيرة لاستقرار البلاد الهش أصلاً.

وبينما ظل صوت السلام والاستقرار مهدداً، ظلت الذكرى المؤلمة لغارات إسرائيل المدمرة لمطار بيروت شاهدا على مدى هشاشة الدولة وضعفها في وجه تهديداتها المستمرة.

وفي الوقت نفسه، يُذكر كتاب "لا تقولي إنك خائفة"، لناحية رمزية مختلفة تمامًا - فهو يحاكي قصة حب وعداوة وسط فتنة شديدة.

ويتحدث الكاتب عن أهمية العلاقات الإنسانية في ظل الفوضى المحي

6 التعليقات