#الذكاءالعالميللشبكات والأمن_السايبرني والمشهد التاريخي لمصر

قد نرجع لأصول تاريخية لفهم ماهية الشبكات وكيف تطور استخدامها اليوم.

دعونا نتذكر أنه في مصر القديمة، كان للمصريين القدماء فهم عميق لـ "IP Addresses"، حيث كانت المنازل تحمل علامات على أبوابها تشير إلى منزل سيد البلاد وغيرها من التفاصيل الخاصة بهذه العقارات حول النيل!

ولكن بطريقة مختلفة جدًا مما نفهمه الآن تحت مصطلحات الشبكات الحديثة.

اليوم، تعتمد حياتنا الرقمية على الروابط والمعرفة ببرنامج تنظيم الاتصالات يُعرف باسم بروتوكولات الإنترنت (protocols).

مثلاً عندما تزور أحد مواقع الويب المحمية بواسطة HTTPs فإن العملية المدروسة خلف الكواليس تسمى بروتوكول نقل الطبقة الآمنة SSL / TLS وهو جزء أساسي للأمان السيبرني.

معرفة التاريخ تسلط الضوء أيضًا على الاختراعات البشرية الرائدة؛ مثل أول صنبور مياه مثبت في مسجد محمد علي باشا بالقاهرة ١٨٤٨، والذي أصبح يُعرف باسم "الحنفية".

وعلى الرغم من وجود اختلاف بشأن كيفية اعتبار هذا الجهاز الجديد بأنه مُعدٍ حسب الشرع الإسلامي حين ذاك إلا إنه يعد تأكيدًا للإبداع والتقدم الإنساني المستمر.

وفي الوقت ذاته، يجب التنبيه ضد انتشار المعلومات المغلوطة دون التحقق منها بشكل مناسب.

فعلى سبيل المثال، لوحات الجمجمة المُفترضة بأنها مصرية الأصل تُعرض بالفعل في المتحف الأمريكي ببيروت وليس القاهرة!

إن دراسة تاريخ بلدان أخرى وحضارات أخرى تضيف لنا معرفتنا وفهمًا أفضل للتاريخ العالمي والإنجازات الاستثنائية لكل الثقافات بما فيها حضارة وراء نهر النيل -التي تستحق الاحترام والدعم المستمر لأنقاذ موروثاتها التاريخية والثقافية المذهلة ودحض ادعاءات خاطئة تضر بأعمال عظيمة تمت صنعها هنا بالأرض المباركة لبلاد الفراعنة.

4 Kommentarer