رحلة الهلال نحو القوة: تأثير تغيير الأدوار والديناميكيات الجديدة

تحول أداء نادي الهلال السعودي إلى قوة ضاربة بعد تولي المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم والمُدَوِّن التكتيكي رودريغو دياز زمام الأمور.

اتسمت فلسفة جارديم بتغيير دور ثلاثة عناصر رئيسيين هم كويلار وبيريرا وكاريلو، مما خلق تغييرات ملحوظة أثرت بشكل كبير على أسلوب اللعب والاستراتيجية العامة للفريق.

محور التحول: التشكيل والشخصيات الرئيسية

كان لفلسفة الـ "4-3-3" بإبعاد سلمان الفرج عن البداية دوراً مهماً في بناء لعب هلالي جديد.

تضمنت هذه الاستراتيجية توسيع المسافات بين قلبي الدفاع وإشراك كويلار كأساس للدفاع المتقدم، وهو ما جعل بيريرا وكاريلو ركيزتين أساسيتين للمساندة الدفاعية والحصول على الكرة.

التركيز على المراحل التالية لبناء الهجمة

انتقل نهج دياز لبناء اللعب من الخلف تدريجيًا عبر تمركز أساسي لإظهار تفوق فني واضح بالأرض والسماء.

تم تجهيز الجوانب بالقوة لاستقبال الدعم الهجومي، بينما كانت هناك مشاركة فعالة من جانبي الملعب لمساعدة كويلار أثناء عملية الحصول على الكرة.

الديناميكيات الجديدة للأجنحتين

لم يعد بيريرا مجرد ظهير أيسر محدد المساحة؛ أصبح الآن جزءًا فعالاً من عمق المنظومة الهجومية وداعمًا مطمئنًا لدفاعاته ومحرِّكًا هامًا خلال الانتقالات.

أما الجانب الآخر فقد رأينا تحول كاريلو لرجل وسطي ذكي ينطلق لحظة وجود فراغات خلف ظهر دفاع المنافس.

وقد أتاحت له تلك الحرية إحداث تأثير رهيب هدَّم خطوط صد المعارضين بلا هوادة!

هذه المحاور دفعت الفريق لغزو أجواء كرة القدم العربية دون رادع.

.

إنها قصة نجاح بتوقيع مدرسة مدربي الأخضر اليوم!

.

#كنتيجة

6 التعليقات