صناعة مستقبل أفضل عبر توسيع أدوار المرأة

بعد احتلال الرجل لساحة الخبرة طيلة عقود طويلة، بدأت أصوات قوية تنادي بضرورة مشاركة المرأة بصورة أكثر فعالية في شتى مجالات الحياة؛ سواء أكانت أكاديمية أم سياسية أم اقتصادية حتى!

تناضل النساء اليوم بكل قوة لاستحقاق كامل حقوقهن المكتسبة برباطة جأش وجلد.

وعلى الرغم من وجود عراقيل أمام تقدمهن، إلا أنه يوجد أيضًا مصدر الأمل في الإنجازات المبهرة التي حققتها رائدات عربيَّات متعدِّدَاتِ الاختصاصات والأطر الحياتية المختلفة.

إن حضور امرأة واحدة في مجال ما يُحدث تأثيرًا يُحدث اختلافاً ثوريًا لصالح مجتمعنا الحالي والمستقبلي كذلك.

حين تشارك النساء بحماس ودون خوف، يتغير وجهُ الرؤية لدى الجميع وينفتح بابٌ واسعٌ للتغيير والاستبدال الراقي لأفكارنا التقليدية القديمة.

ومن المؤسف أن يبقى الطريق محفوفًا بالعقبات والصعوبات رغم كل زخم العمل الجاد والمناقشات المثمرة لدينا حالياًحول قضيتنا هذه.

فالتمييز ضد نصف المجتمع مازال واقعا مؤرقا ينخر جذور ثقافتنا وعاداتنا.

لكن دعونا نتذكر دائمًا بأنه يستطيع المرء اجتياز أي تحدٍ بموقف عزيمة ثابتة وإلحاح حازم باتجاه هدف واحد نبيل وهو الحصول على فرصة مُتساوية لكل فرد بلا اعتبار للجنس.

دعونا نواصل حمل مشاعل نهوض وطننا والقضاء عليه تلك الرواسب الذهنية المغلوطة والتي تحتاج لمراجعة نقدية تأخذ بالحسبان قيم الحرية والعدل كأساس لبناء حضارة مزدهره تضمن بيئة تنامي افراح الانسانيه جمعاء .

8 التعليقات