#قصص النجاح والصمود | رحلة سفير عمان السابق ومطعم "واحة عمر" بإمريكا!

في ثمانينات القرن الماضي، هاجر الشاب المُثابر محمد بن عمر عيديد من سلطنة عُمان بحثا عن فرص عمل أفضل.

بدأت رحلته من مدينته صلالة نحو مسقط ودبي والبحرين ومن ثم منطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

رغم المصاعب السياسية والتحديات الاقتصادية وقتها – بما فيها احتلال البريطاني للمشيخات الخليجية ونزاعات مثل حادثة البريمي والحرب اليمنية - تمكن المدافع عن نفسه بالحصول على تأشيرة سفر عبر قنوات خاصة ليبدأ حياة جديدة كعامل خضروات قبل انتقاله لاحقا لسكة حديد الدمام حيث تعلم مهارات كتابة واستخدام آلة الطباعة بالإضافة للإنجليزية ما مهد الطريق لاتحاده بشركة آرامكو النفط العملاقة عام ١٩٧٦ م .

ومرت سنوات العمل الجاد والإنجاز لينتقل الرجل الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أسس مشروع خاص به وهو مطعمٍ عربي يُطلق عليه اسم Oasis Omar الذي اكتسب شعبيه واسعه لدى الشخصيات المؤثرة كالامير سعود الفيصل طيب الله ثراه وغيرهم الكثير ممن كانوا يترددون بكثافه عليها طلباً لطعامها اللذيذ الأصيل والذي ظل علاماتها التجارية الخاصة بها حتى نهاية عقد التسعينيات ميلادي حين قرر السيد عبد العزيز وهbe قدراته لإدارة أعمال أخرى خارج المجال الغذائي .

*

وفي مقابل ذلك ، فإن فن الرسم لديه القدرة أيضًا على تسليط الضوء على أهمية الرحلات الإنسانية والمآسي العامة كما فعل رسام أسباني يدعى جوان لوزينا برسمه لوحات تصور اللحظات الأخيرة للمسنين المتوفين نتيجة جائحة كورونا ودفنهم بعيدا عن أحبابهم وذلك تعبيرعن مدى فداحة هذا الوضع المحزن بالنسبة للعائلات والشيوخ خصوصا نظرا لما يعيشونه حالياً رهينة الحظرالعالمي المفروض عليهم خشية انتشار العدوى أكثر فأكثر فيما اعتبره البعض عبئ كبير سلبي ينعكس أيضا بالسلب علي اقتصاد الدول المختلفة إذا قارناه بصافي إنتاجيته الشخصية مقارنة بالأجيال الحديثة الشبابية والتي تعد ذخر المستقبل بدون شك !

ولكن يبقى الشعور الأساسي هنا

5 التعليقات