في ظل تناغم أسماء تحمل ذكريات الماضي الثمين والقيم الإنسانية، يبدو مستقبل التكنولوجيا وكأنه باب مفتوح على تحديات ومعارك غير مكتوبة بعد.

بينما كان "راسل" يرمز للإرسال والخدمات العامة القديمة، فإن الإمكانات الجديدة للتواصل الرقمي تستعرض لوحة مختلفة لتلك الأدوار.

هل سيكون بوسع وسائل الاتصال الإلكترونية إنشاء رسالات أكثر فعالية تشبه الرسالة، لكن بمحتوى رقمي؟

وبالمقابل، هل يمكن لهذه الوسيلة الجديدة أن تهدد الروابط الضيقة والصوتية للأسر التقليدية التي يعكسها تاريخ "راسل"? أصبح العالم اليوم شبكة معقدة لا تنفصل فيها العلاقات البدنية عن المعرفة والعلاقات الرقمية - ربما يكون المفتاح هو استخدام الجديد للحفاظ على القديم وليس لاستبداله.

1 মন্তব্য