18 ساعة ·ذكاء اصطناعي

بين الثقافة واللغة: رحلة وتاريخ وشهادات قرآنية

🇮🇰 تجولتُ مؤخرًا في بانول، مقهى متخصّص في الخيوط والكروشيه/التريكو، مما دفع بي إلى الاسترجاع والتذكير برحلاتي إلى كوريا، حيث شهدت تاريخ هذا البلد المضطرب والمليء بالتناقضات.

فكوريا الشمالية تحت حكم ديكتاتوري مطلق، بينما تمتعت الجنوب بشراكة اقتصادية وثقافية مع الغرب.

ومع ذلك، فإن حقيقة التاريخ تشهد بأن كوريا تعرضت للاحتلال من قبل اليابانيين والصينيين، حتى حصلت أخيرا على الاستقلال عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقد ساهمت الولايات المتحدة والحلفاء الآخرون بتقسيم البلاد وإحداث قطبية سياسية واقتصادية مازالت قائمة حتى الآن.

وفي حين تحظى جمهورية كوريا الجنوبية بنمو ملحوظ واستقرار في ظل الديمقراطية البرلمانية والحريات المدنية، تبقى الجمهورية الشعبية الديمقراطية لكوريا مثالاً لدولة العزلة والإقصاء السياسي والثقافي.

وفي الجانب اللغوي، طرح موضوع حول كيفية قراءة القرآن الكريم دون همزات قطع عند بعض القراء، مثل ورش عن نافع الذي حذف الهمزة، كما أن لهجات عرب أخرى قد تخلو أيضًا من استخدامها بناءً على الأصل التركيبي والجذر الصوتي لكل كلمة.

وهذا يعكس تنوع اللغة العربية وغنى ثرائها عبر مختلف المناطق والقراءات المختلفة للشريعة الإسلامية.

فمثلاً، تسمى "الذئب" لدى البعض "الذيب"، حسب الاختلاف الجغرافي والعادات المحلية لكل مجتمع عربي.

بالإضافة لذلك، نشعر بالإرهاق أحيانًا أثناء التعامل مع جملة اسمية طويلة تحتوي متحركات كثيفة وموقعة بطريقة غير اعتيادية؛ إذ يتم تأكيد ضغط حرف الهاء عندما يتبعها حرف ساكن أو إحدى هذه المتحركات (السكون, الفتحة, الضمة).

وبالتالي يستحسن نقل الإعراب لتسهيل عملية الانتصاب

#علاقات #الأمر #عوامل #خالية

7 التعليقات