الجمهورية الثانية والعشرين: قصة الموز ودوره في السياسة الرياضية

بدأ كل شيء عندما قرر رجل الأعمال الأمريكي لورنزو داو بيكر استيراد الموز من أمريكا الوسطى بعد زيادة أسعاره في الولايات المتحدة.

سرعان ما أصبح الموز الفاكهة الشعبية الأولى هناك، مهد الطريق لنمو زراعي كبير في المنطقة.

وفي المقابل، لجأت حكومة أمريكية وسطى خاصة، لما لها من ارتباطات بسلاسل الموز الخاصة، إلى استخدام عوائد تصدير الموز لتحقيق مكاسب سياسوية واقتصادية داخلية.

هذا أدى بدوره إلى ظهور ظاهرة تسمى "جمهورية الموز"، حيث تُستخدم ملكية واستراتيجيات شركات الموز للتلاعب بالحكومات وتحقيق المكاسب السياسية.

اليوم، نعيش نسخة جديدة من تلك الظاهرة مع لقاء جوسيب بارتوميو رئيس نادي برشلونة السابق بالتلفزيون القطري.

لقد شارك بارتوميو معلومات مثيرة حول ما يسميه البعض مخطط تيباث-سيڤِسي الخبيث لاحتكار حقوق البث التلفزيوني الخاص بدوري الدرجة الأولى الاسپانیل لكرة القدم.

ولكن بينما قد يشير العنوان الأول لهذا الاتفاق الجديد بأنّه حكم لنصف قرن، فإن الواقع أكثر تعقيدا بكثير.

فالجمهور لا يفهم بشكل كامل كيفية تأثير هذا النوع من العقود طويلة الامد - والتي تتضمن أيضا حق الوصول الحصري لمشاهدة دوري اسپانيا –على مستقبل كرة القدم الاسپانية وعلى الفرق الصغيرة خصوصا.

إن هذه اللعبة السلطة والأموال خلف أبواب مغلقة تحتاج الي المزيد من البحث والاستقصاء لتحليل الدقيق لها.

وفي نفس السياق، ولكن بموضوع مختلف تمامًا، يناقش خبراء الطاقة السودانيون مشاكل انقطاعات الكهرباء المستمرة وذلك أثناء حديثهم عن تاريخ توليد الطاقة الحرارية في البلاد منذ بداية القرن العشرين وحتى يومنا هذا.

تشير البيانات إلى العديد من تحديات التشغيل والصيانة التي تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

في عالمنا المعاصر، نرى تقاطعًا مثيرًا للاهتمام بين الفكر الديني والاستراتيجيات العسكرية.

من جهة، يتحدث عثمان الدارمي عن التوحيد والتعطيل، مشيرًا إلى أن الإنسان يمكن أن يكون أقرب إلى التعطيل منه إلى التوحيد إذا لم يفهم أسماء الله وصفاتها بشكل صحيح.

من جهة أخرى، يتناول مفهوم التكلفة الصفرية في الحروب، حيث تسعى القوى العظمى إلى تحقيق مصالحها عبر استثمار الصراعات الفكرية والدينية والقبلية.

هناك إشكالية مهمة تثير التساؤل: كيف يمكن للفكر الديني أن يكون أداة في يد الاست