#تعلمتُ منها الكثير خلال أزمة كورونا: دروسٌ مستخلصة من وطنٍ متلاحِم

لقد كشفت جائحة كوفيد-19 جوانب عديدة حول مجتمعنا وثقافتنا الوطنية.

فيما يلي بعض الدروس الرئيسية المستمدة مما حدث:

1 - ظهرت عزيمة شعب المملكة السعودية وقدرته الاستثنائية على التعامل مع التحديات؛ حيث أثبت المواطن والمقيم امتثالا غير مسبوق للأوامر الحكومية وتعاوناً كاملاً مع الجهود المبذولة للقضاء على الفيروس.

وقد عبر العديد منهم عن ارتباط عميق بوطنهم وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

2 - سلطت الأزمة الضوء أيضًا على أهمية العلم والمعرفة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالوقاية والعلاج.

لقد تقدمت المملكة خطوات كبيرة نحو تطوير نظام صحي حديث ومتطور قادر على مواجهة هذه الأنواع من حالات الطوارئ بشكل فعال.

3 - تعزيز الشعور بالأمان الغذائي والدوائي وسط مخاوف عالمية بشأن نقص المعروض من المنتجات الأساسية.

ظلت شركات إنتاج المواد الغذائية والتجار يشتركون جميعهم بحسن إدارة المخزونات والإنتاج المحلي مما جعل السوق محصن ضد الظروف الغير طبيعية للاقتصاد العالمي بسبب تفشي المرض.

4 – برز الجانب الإنساني للعطاء والكرم أثناء الكارثة حيث قام البعض المتطوعين بتقديم خدماتهم الصحية وغير الصحية سواء داخل المستشفيات او خارجها بالإضافة الى العمل الخيري والدعم الاجتماعي للمحتاجين والمستضعفين.

وهذا يعكس الروح الأصيلة لشعب يتميز بالتسامح والحفاظ علي قيم المجتمع الإسلامي الأصيل.

5 – حققا تقوية لأواصر العلاقات الاجتماعية والأسرية ؛ حيث أصبح التواصل اليومي أكثر تواترًا وأصبح البيت مكاناً للحياة المشتركة سعياً لتجاوز الظروف الصعبة ،وكذلك تجلى ارتفاع مستوى المرونة والتكيف مع الواقع الجديد ،كما ظهر واضحا مدى ثقة الناس بمؤسسات الدولة والتي بدورها عملت بإخلاص لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الناجمة عن الوضع العالمي القائم حاليا نتيجة انتشار مرض كوفيدا ١٩(كوڤيد Nineteen).

وفي الأخير فإن موقف بلدنا تجاه تلك الازمة يعد درسًا مهمًا لنا وللعالم اجمع حول القوة الداخلية والثبات الذي يمكن تحقيقه عند وجود حكام يجسدون حب الشعب لهم وهم يعملون جنبا إلي جنب معه لتحقيق اهداف النهضة والرخاء والاستقرار الدائم .

#p٥الأسرة #httpstcoi6Ygb4lVogpp #pهذه #احد #خادمemالحرمينemالشريفينemالملكemسلمان

3 Kommentarer