ذكرى ميلاد رائد الثقافة العربية وغزير العلم: الدكتور غازي القصيبي📚🇸🇦

في الثاني من آذار عام ١٩٤٠، وُلد أحد أشهر الكتاب والمفكرين العرب، الذي ترك بصمة واضحة في المشهد السياسي والإعلامي والثقافي العربي الحديث.

إنه الدكتور غازي بن عايض بن عبد الله القصيبي، الوزير السابق للشؤون البلدية والقروية والعضو المؤسس لمجلس الشورى السعودي.

كان للدكتور القصيبي دور فعال في الحياة العامة بأكثر من جانب؛ فهو ليس كاتباً وروائياً وشاعراً بارزاً فقط، بل كان أيضاً مؤسساً صحفياً ودبلوماسياً وقانونياً.

وعلى الرغم من نشأته العصيبة بسبب وفاة والدته باكراً، فقد أثرت رحلاته التعليمية المبكرة في البحرين ومصر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشكل كبير على شخصيته وتجاربه الحياتية والفكرية المتنوعة.

وقد تناول الدكتور القصيبي عدة موضوعات حساسّة وجريئة في كتاباته، مما جعله محل تقدير واحترام واسعين داخل المملكة وخارجها.

وقد وصف نفسه ذات مرة بأنه "شخص يعيش حياة خاصة وليس عامة"، لكن أعماله العديدة تشهد بأن له حضور مؤثر في تاريخ الوطن العربي المعاصر.

وفي مجال الاستثمار والاقتصاد، والتي تبدو بعيده نوعاً ما عن مجالات اهتمامه الرئيسية، إلا أنه شارك برؤاه حول أهمية عدم الانخداع بالأخبار السلبية والاسترشاد بها لاتخاذ القرارات التجارية.

مستشهداً بحكمة وارن بافت الشهيرة قائلاً:" كن خائفاً حين يكون الجميع جريئاً، وكن جباناً حين يكون البقية جشعين.

" ويذكر أيضاً دراسة عالم الاقتصاد الأمريكي جيسي ليفرمور بشأن تكرار سيناريوهات السوق التاريخية وأوجه التشابه المثيرة للاهتمام بين حقبة القرن التاسع عشر وحاضرنا الحالي!

وأخيراً شدد على ضرورة وضع خطط واستراتيجيات مدروسة لكل مشروع جديد سواء أكانت مرتبطة بالحياة الشخصية أو الأعمال التجارية بما فيها سوق المال والسندات والصناديق الخاصة وغيرها الكثير.

.

.

حيث يجب تحديد هدف واضح وفترة زمنية قابلة للتطبيق وصراحة الاعتراف بأخطاء الماضِ وعدم تكرارها مستقبلاً دون ملل واتقان روح المغامرة المحسوبَة برفقة نظرة ثاقبة للأحداث المُحيطة بنا وفق رؤية علمية وعملية عميقة التأثير والمعرفة الواسعة بالتاريخ والدروس المستخلصة منه بإذن الله تعالى وفضله عز وجل.

(بخلاف الأفلام المقترحة سابقاً!

).

#جماعة #والثانوي #سياسي

9 Kommentarer